الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"الألم يعتصره".. البابا فرنسيس يدعو للمصالحة في كندا بعد العثور على رفات أطفال

"الألم يعتصره".. البابا فرنسيس يدعو للمصالحة في كندا بعد العثور على رفات أطفال

شارك القصة

البابا فرنسيس
شدد البابا فرنسيس على ضرورة السعي نحو المصالحة وتضميد الجراح في كندا (غيتي)
جاء حديث البابا بعد يومين من قول رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: إن على الكنيسة الكاثوليكية تحمل المسؤولية عن دورها في إدارة الكثير من تلك المدارس.

أعلن البابا فرنسيس أن "الألم يعتصره"، بعد اكتشاف رفات 215 طفلًا في مدرسة كاثوليكية سابقة لطلاب من السكان الأصليين في كندا.

وحثّ البابا على احترام حقوق السكان الأصليين لكندا وثقافتهم، داعيًا الزعماء السياسيين والدينيين في البلاد إلى "التعاون بكل عزيمة" من أجل تسليط الضوء على ما حدث، والسعي إلى المصالحة وتضميد الجراح.

لكن البابا فرنسيس، الذي كان يتحدث في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان اليوم الأحد، لم يقدم اعتذارًا مباشرًا عما حدث، وهو ما طالب به العديد من الكنديين.

"إبادة ثقافية جماعية"

وكان النظام التعليمي الداخلي في كندا يفصل أبناء السكان الأصليين عن ذويهم قسرًا. وخلص تحقيق أجري على مدار ست سنوات في ممارسات النظام الذي تم إلغاؤه، إلى أنه كان يشكل "إبادة ثقافية جماعية".

ووثق التقرير تعرض الأطفال لانتهاكات جسدية مروعة وللاغتصاب وسوء تغذية وفظائع أخرى عانى منها ما يصل إلى 150 ألف طفل في تلك المدارس، التي كانت عادة ما تديرها كنائس نيابة عن أوتاوا في الفترة من أربعينيات القرن التاسع عشر وحتى تسعينيات القرن العشرين.

واعتذرت الحكومة الكندية في 2008 رسميًا عن نظام تلك المدارس.

وجاء حديث البابا بعد يومين من قول رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: إن على الكنيسة الكاثوليكية تحمّل المسؤولية عن دورها في إدارة الكثير من تلك المدارس.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز