الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

43 مهاجرًا يقضون غرقًا قبالة السواحل التونسية

43 مهاجرًا يقضون غرقًا قبالة السواحل التونسية

شارك القصة

تعتبر تونس مركزًا لانطلاق المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا، سواء من التونسيين أو من القادمين من دول إفريقية (غيتي)
تعتبر تونس مركزًا لانطلاق المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا، سواء من التونسيين أو من القادمين من دول إفريقية (غيتي)
تزايدت وتيرة الهجرة غير النظامية في تونس منذ عام 2011؛ لكنها تصاعدت بشكل كبير مؤخرًا على وقع تداعيات الأزمتين الاقتصادية والسياسية في البلاد.

أعلن الهلال الأحمر التونسي، اليوم السبت، أن ما لا يقل عن 43 مهاجرًا غرقوا قبالة سواحل مدينة جرجيس التونسية، لدى محاولتهم عبور البحر المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا، وأن 84 شخصًا تم إنقاذهم.

وقال منجي سليم، رئيس الهيئة الفرعية للهلال الأحمر التونسي بمحافظة مدنين (جنوب شرق): إن السلطات التونسية "أنقذت 84 مهاجرًا غير نظامي بعد تعطّل قاربهم، قبالة سواحل مدينة جرجيس، جنوبي البلاد".

وأوضح سليم أن المهاجرين الذين تمّ إنقاذهم أتوا من دول إريتريا، والسودان، وبنغلاديش، ومصر، وتشاد، واليمن.

يأتي ذلك بعد إعلان السلطات التونسية، انتشال 8 جثث وإنقاذ 46 مهاجرًا قبالة سواحل ولاية صفاقس جنوبي البلاد.

وتعتبر صفاقس من نقاط الانطلاق الأولى في البلاد للمهاجرين غير النظاميين، سواء من التونسيين أو من القادمين من دول إفريقية.

ومنذ عام 2011، تزايدت وتيرة الهجرة غير النظامية في تونس؛ غير أنه تصاعدت مؤخرًا على وقع تداعيات الأزمتين الاقتصادية والسياسية في البلاد.

وتتواصل عمليات الهجرة من تونس إلى أوروبا، خصوصًا في اتجاه سواحل إيطاليا، حيث يأمل المهاجرون في إيجاد وظائف وآفاق عيش أفضل، هربًا من تداعيات الأزمة المرتبطة بفيروس كورونا.

ووصل قرابة 19800 مهاجر منذ بداية العام مقابل 6700 خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حسبما تشير أرقام وزارة الداخلية الإيطالية.

وتقع تونس على بعد بضع مئات الكيلومترات من البر الرئيسي لأوروبا، وشكّلت منذ فترة طويلة قاعدة انطلاق للهجرة غير النظامية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close