أعلن الفاتيكان، اليوم الأربعاء، أن البابا فرنسيس تأثّر برسائل الدعم الكثيرة التي تلقّاها بعد عمليته الجراحية، مؤكدًا أن وضعه الصحي يواصل التحسن.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني: إن الحبر الأعظم "يواصل تناول الطعام بانتظام، وإن الأطباء أوقفوا العلاج بالمحاليل الوريدية".
وأضاف أن البابا تأثّر "بما تَلَقى من تعبير عن المحبة خلال هذه الأيام، وشكر قداسته المؤمنين على صلاتهم له"، كما ورد على موقع الفاتيكان.
وأُدخِل البابا إلى مستشفى غاميلي الجامعي "لإجراء جراحة مقرّرة مسبقًا" لعلاج تضيق رتجي، أو تضييق جزء من الأمعاء الغليظة.
وقال بروني إن "مسيرة التعافي ما بعد العملية الجراحية تتواصل بشكل طبيعي ومُرضٍ".
وأشار البيان إلى أن "فحص الأنسجة النهائي قد أكد ضيقًا حادًا في القولون بسبب الرتوج مع وجود علامات التهاب مُصلِّب".
والإثنين الماضي، توقّع بروني أن يمكث البابا في مستشفى غاميلي الجامعي بروما "لأسبوع تقريبًا في حال لم تطرأ مضاعفات".
ويمضى البابا فترة التعافي في الطابق العاشر من المستشفى، في الجناح نفسه الذي استخدمه البابا يوحنا بولس الثاني.
وتعد هذه أول مرة يدخل فيها البابا المستشفى منذ انتخابه عام 2013.
"لا أخاف الموت"
ويعاني البابا أحيانًا من ضيق في التنفّس بسبب استئصال جزء من رئته اليمنى بعد إصابته بمرض وهو في الـ21 من عمره. كما أنه مصاب بعرق النسا الذي يُسبّب له آلامًا أسفل الظهر.
وقال البابا، في كتاب تضمّن سلسلة مقابلات معه أجراها صحافي أرجنتيني ونُشر عام 2019: "لا أخاف الموت".
وانتُخب البابا فرنسيس عام 2013 خلفًا للبابا بنديتكوس السادس عشر الذي اختار التنحّي في فبراير/ شباط من العام نفسه لدواع صحّية، وبعد ولاية بابويّة استمرّت ثمانية أعوام.