يواجه اللبنانيون صعوبات في الحصول على العديد من الأدوية بسبب تراجع قدرة التجار على استيرادها. ويرتبط فقدان الأدوية بفقدان الدولار بسبب الأزمة الاقتصادية.
وتتفاقم هذه الأزمة مع إمكانية رفع الدعم عن الأدوية. وهو ما لوح به سابقاً حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وفُقدت أنواع كثيرة من الأدوية من الصيدليات. حيث يتنقل المرضى من صيدلية إلى أخرى بحثاً عن أدويتهم فلا يجدونها.
ويشير الصيدلي إبراهيم الشوباصي إلى أن الصيدليات تعاني بدورها من فقدان الأدوية من رفوفها. ويلفت إلى فقدان أدوية تُستخدم لعلاج مرضى كوفيد-19. إذ انقطعت مسيلات الدم وأدوية الدوخة والسكري وحتى بعض أدوية السرطان.
ولم تسلم المستشفيات من الأزمة في ذروة مواجهتها لفيروس كورونا. وتشكو هي أيضاً من أزمة أدوية.
وتكشف رنا العلي، رئيسة لجنة صيادلة المستشفيات في لبنان، أن أدوية البنج فقدت. وتشير أيضاً إلى فقدان الباراسيتامول المستخدم لعلاج الحرارة والأوجاع لدى مرضى كورونا. وعادة ما يصل هؤلاء إلى المستشفيات بوضع صعب.
وتؤكد العلي السعي بصعوبة لتأمين ما أمكن من هذه الأدوية من السوق.
ورغم فقدان الكثير من الأدوية يتهافت الناس على الصيدليات خشية فقدان ما تبقى من أصناف.