كشفت دراسة أميركية جديدة أن أكثر من نصف الوفيات الناجمة عن أعمال عنف مارستها الشرطة الأميركية في الفترة من 1980 إلى 2018 ليست مدرجة في قاعدة البيانات الحكومية الرئيسة.
وقال الباحثون في الدراسة التي أجرتها جامعة واشنطن ونُشرت في دورية "ذا لانسيت" الطبية البريطانية،: إنّ سجلات النظام الوطني للإحصاءات الحيوية في الولايات المتحدة أشارت إلى دور للعنف الشرطي في مقتل 13700 شخص خلال تلك الفترة.
وأظهرت الدراسة أنه بالبحث في ثلاث قواعد بيانات غير حكومية مفتوحة المصدر تبين أنها تقدّر أن العدد الحقيقي بلغ نحو 30800 شخص من الذين توفوا عن طريق العنف الشرطي.
"عنصرية" ممنهجة
وأكدت الدراسة التي نُشرت يوم الخميس أن تبعات أعمال العنف المميتة التي تمارسها الشرطة الأميركية تشكل أزمة ملحة للصحة العامة في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن عمليات القتل على يد الشرطة تطال بدرجات متفاوتة أشخاصًا من أعراق بعينها مما يشير إلى عنصرية ممنهجة تتبعها الشرطة.
والعام الماضي، اندلعت احتجاجات داخل الولايات المتحدة للتنديد في حادثة مقتل جورج فلويد، الرجل الأسود الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعدما جثا ضابط شرطة على رقبته لأكثر من ثماني دقائق إلى جانب حوادث أخرى قتلت فيها الشرطة رجالًا ونساء من السود.
