حذّر وزراء الصحّة في دول مجموعة السبع، من أنّ المتحوّرة أوميكرون لفيروس كورونا هي "أكبر خطر راهن على الصحّة العامّة في العالم"، مؤكّدين أنّ التصدّي لهذا التهديد يتطلّب "تعاونًا وثيقًا".
وقال وزراء الصحة في كلّ من المملكة المتّحدة، والولايات المتّحدة، وفرنسا، وكندا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان في بيان صدر أعقاب آخر اجتماع يعقدونه في ظلّ الرئاسة البريطانية للمجموعة، إنّهم "قلقون للغاية إزاء ازدياد أعداد الإصابات" بالمتحورة الجديدة.
وأضاف البيان أنّ "المفتاح" لمواجهة "وضع يتطور بسرعة كبيرة" يكمن في "تعاون وثيق أكثر من أي وقت مضى"، وأيضًا في "مراقبة البيانات وتبادلها". وكرّر وزراء الصحّة في الدول الصناعية السبع الكبرى "التزامهم مكافحة الجائحة الحالية وبناء الدفاعات من أجل المستقبل".
دول كبرى تضاعف إجراءاتها الاحترازية وتشرع بتقديم الجرعة المعززة لمواجهة المتحور #أوميكرون#العربي_اليوم pic.twitter.com/VQ0sqRsEXi
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 16, 2021
وإذ أكّد الوزراء في بيانهم أنّ "العمل معًا هو أمر حاسم لمواجهة موجة أوميكرون التي تتفشّى بسرعة كبيرة"، شدّدوا على أهمية "الوصول العادل إلى التشخيص وتسلسل الجينوم" وكذلك أيضًا إلى اللّقاحات، والعلاجات.
وفيما يتعلّق باللقاحات، شدّد الوزراء على أهمية "حملات التحصين بالجرعات المعزّزة" وكذلك على ضرورة أن تترافق هذه الحملات مع "فحوصات منتظمة" وإجراءات "غير صيدلانية".
وأعلنت الحكومة الفرنسية، أمس الخميس أنها أعادت فرض وجود "أسباب مقنعة" للسفر من وإلى بريطانيا اعتبارًا من السبت في مواجهة "الانتشار السريع جدًا" لمتحورة أوميكرون في هذا البلد.
وكانت بريطانيا التي تواجه فورة إصابات بوباء كوفيد-19 نتيجة انتشار أوميكرون، قد أعلنت الأربعاء، تسجيل 78,610 إصابة خلال 24 ساعة، وهي سابقة منذ انتشار الوباء عام 2020، وفقًا للأرقام الرسمية.
بدورها، نبهت وكالة مكافحة الأمراض الأوروبية إلى أنه يجب اتخاذ "إجراء صارم" بشكل "عاجل" لمواجهة أوميكرون محذرة من أن "التطعيم وحده لن يكون كافيًا".