Skip to main content

مجزرة النصيرات.. الإعلام الحكومي لـ"العربي": ادعاءات الاحتلال كاذبة

الخميس 6 يونيو 2024
تواصل إسرائيل عدوانها على غزة متجاهلة قرارًا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورًا - وسائل التواصل

زعم متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، أن تقديرات الجيش تشير إلى وجود ما بين 20 إلى 30 مقاتلًا في مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تعرضت لضربة جوية في الساعات الأولى من الصباح.

وأضاف المتحدث بيتر ليرنر أن "العديد من المسلحين قتلوا، وقال إنه لا علم له بسقوط قتلى بين المدنيين جراء الغارة"، وفق زعمه.

مجزرة في مخيم النصيرات

وفي وقت سابق الخميس، أعلن مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح ارتفاع عدد شهداء الغارة الجوية الإسرائيلية على مدرسة تابعة للأمم المتحدة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 40 شهيدًا.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن المجزرة المروعة أسفرت عن "40 شهيدًا وإصابة 74 نازحًا بينهم 23 طفلًا و18 امرأة في مدرسة الأونروا" بمخيم النصيرات.

واليوم، ذكر الجيش الإسرائيلي، أن "طائرات حربية هاجمت بتوجيه من هيئة الاستخبارات والشاباك مجمعًا كانت تستخدمه حماس ويقع داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات"، وفق زعمه.

وزعم في بيان نشره المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" أنه "تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص احتمالية إصابة المدنيين".

"ادعاءات الاحتلال كاذبة"

وفي هذا الإطار، اعتبر الناطق باسم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تيسير محسين أن ما حدث في مخيم النصيرات مجزرة جديدة من جملة المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة في قطاع غزة.

وفي حديث لـ"العربي" من غزة، أوضح أن ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بأن هذه المدرسة تؤوي مطلوبين، هو ادعاء مكرر من قبل الاحتلال في كل مجزرة يرتكبها في قطاع غزة.

وأضاف أن الكذب الذي يدعيه جيش الاحتلال الإسرائيلي يراد منه أن يبرر لنفسه هذه الجرائم المتكررة بحق المدنيين في قطاع غزة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يوشك على دخول شهره التاسع، عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارًا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة