ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في شمال قطاع غزة، حيث استهدف منزلًا يؤوي نازحين في بيت لاهيا ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين.
وقد أفاد مراسل التلفزيون العربي في دير البلح عبد الله مقداد بانتشال 93 شهيدًا وعشرات الجرحى إثر استهداف الاحتلال منزلًا من 5 طوابق في مشروع بيت لاهيا يضم نازحين قدموا من جباليا. ولفت إلى أن أعمال رفع الأنقاض تتم بجهود فردية في ظل غياب خدمات الإنقاذ.
انعدام الخدمات الطبية شمال القطاع
من جهته، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل في حديث إلى التلفزيون العربي إن المنزل الذي قصفه الاحتلال في بيت لاهيا كان يضم أكثر من 100 شخص.
ولفت إلى أن الواقع في شمال قطاع غزة يزداد صعوبة يومًا بعد يومًا في ظل غياب خدمات الإسعاف فيما يواصل الاحتلال قصف المنازل ونسفها مرتكبًا مجازر جديدة.
وأكد بصل أن عمليات الإسعاف والإنقاذ والمنظومة الطبية توقفت تمامًا عن العمل في شمال القطاع منذ 5 أيام، مشيرًا إلى أن الاحتلال أبقى على طبيب واحد في مستشفى كمال عدوان.
وأوضح أن 100 ألف مواطن في شمال قطاع غزة يتعرضون لقصف متواصل، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عاد لاستخدام القنابل الشديدة التدمير في قطاع غزة، كما كان يفعل في الأيام الأولى للحرب.
إحراق مدرسة في جباليا
كذلك أحرقت قوات الاحتلال مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي مدينة غزة، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة بعد استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة الجرجاوي يؤوي نازحين من عائلة أبو لبن في شارع النفق.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في محيط مسجد حراء في مدينة غزة. وأفاد مراسل التلفزيون العربي بأن طيران الاحتلال شن ّغارة على منطقة الشلالفة غرب مدينة رفح، فيما استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية شاطئ مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
