مجزرة في جباليا.. الاحتلال يخطط لتنفيذ هجوم واسع على غزة

أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره بفعل القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان.

تقدمت وزارة الخارجية الفرنسي بتعازيها لعائلة وزملاء الصحافي عصام عبد الله الذي استشهد أثناء ممارسته لمهامه في لبنان، متمنية الشفاء العاجل للصحافيين المصابين.

وأكدت فرنسا، وفق البيان، التزامها الثابت والحازم، في جميع أنحاء العالم، بحرية الصحافة وحماية الصحافيين.

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أسماء 14 جنديًا إضافيًا قتلوا اليوم السبت.

من جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية ارتفاع عدد قتلاها منذ بداية الحرب إلى 51.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "قواته تستعد لتنفيذ خطط هجوم واسع النطاق".

وقال الجيش في بيان: الخطط قد تشمل ضربات منسقة من الجو والبحر والبر".

وأضاف: "القوات انتشرت في أنحاء البلاد وتزيد استعدادها للعمليات من أجل المراحل المقبلة من الحرب مع التأكيد على العمليات البرية الكبيرة".

شهد مخيم جباليا شمال قطاع غزة مجزرة مروعة، حيث قصفت قوات الاحتلال مدرسة الفلوجة بمنطقة الفاخورة.

وأدى القصف إلى استشهاد نحو 27 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 80.

أعلن مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت أن "إسرائيل لم تتلق أي تحذير ملموس، حتى من مصر، بشأن هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".

وأضاف تساحي هنغبي في تصريحات لصحافيين أنه "تم استدعاء رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شين بيت من أجل إحاطة غير عادية في الرابعة من صباح ذلك اليوم، أي قبل ساعتين ونصف من بدء الهجوم، بشأن معلومات استخباراتية جديدة لكن ذلك لم يستلزم التعبئة".

استُشهد مدنيان لبنانيان في قصف إسرائيلي استهدف قرية شبعا الجنوبية السبت، وفق ما أفاد رئيس بلديتها محمد حرب فرانس برس، فيما يرتفع منسوب التوتر عند الحدود.

وقال رئيس البلدية لفرانس برس: "استشهد شخص وزوجته في بيتهما بالقصف الإسرائيلي".

أعلن حزب الله استهداف مركز للمراقبة والرصد تابع لقوات الإسرائيلية في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية.

وفي ثاني بيان لحزب الله اليوم السبت، قال: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية مُجددًا مركزًا ‏للمراقبة والرصد لقوات الاحتلال في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة، وتم إصابة المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية".

اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن "معركة طوفان الأقصى أحدثت زلزالًا مدويًا في قلب الكيان الإسرائيلي وكل حلفائه والمناصرين للاحتلال".

وشدد هنية، في مؤتمر صحافي، على أن "العدو تلقى هزيمة إستراتيجية على أيدي كتائب القسام في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

وقال: "المقاومة في غزة وضعت البداية الحقيقية لزوال الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا".

وأضاف: "جيش الاحتلال يعتقد أن جرائمه الوحشية ستمحو عار الهزيمة والذل الذي لحق به في 7 أكتوبر، لكن كل أدوات القتل والقمع لن تمحو آثار وتداعيات ضربة القسام الإستراتيجية، التي وضعت حدًا لخطط الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بالضفة والقدس والأسرى".

وتابع قائلًا: "تحرير فلسطين وعودتنا إلى أرض آبائنا وأجدادنا أصبح قريب المنال، وأهلنا في غزة متمسكون ببيوتهم ومساجدهم".

وأكد هنية أن "لا هجرة من قطاع غزة، ولا هجرة من الضفة الغربية"، موجهًا التحية إلى "القيادة المصرية لرفضها مخطط تهجير أهل قطاع غزة".

وقال: "قرارنا أن نبقى في أرضنا وأن نقف في وجه المخطط الإسرائيلي المدعوم أميركيا".

أعلن مدير عام مستشفيات غزة أن "جيش الاحتلال طالب بإخلاء مستشفى الأطفال في القطاع".

وشدد مدير عام مستشفيات غزة، في حديث إلى "العربي"، على "أننا لن نقبل بنقل المرضى من المستشفيات".