Skip to main content

مجزرة في خانيونس.. الاحتلال يقتحم مستشفى كمال عدوان بعد محاصرته وقصفه

منذ 15 ساعات
أخلت قوات الاحتلال بالقوة مستشفى كمال عدوان من الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين - الاناضول

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، فيما تواصَل القصف على جنوب مدينة خانيونس مخلفًا 28 شهيدًا.

وذكرت مصادر للتلفزيون العربي أن قوات الاحتلال تعتقل جميع الشباب الموجودين في مستشفى كمال عدوان وتحقق معهم.

وكان مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان الدكتور عيد صباح، قد أوضح أنّ قوات الاحتلال أخلت المستشفى بالقوة من الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين، واعتدت على جميع الموجودين.

وأضاف صباح في حديث إلى التلفزيون العربي، أنّ الاحتلال استهدف المستشفى بعد مغادرة وفد منظمة الصحة العالمية مباشرة، واصفًا ما يحدث بأنّه جريمة وإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أنّ 160 جريحًا ونحو 250 كادرًا طبيًا كانوا داخل المستشفى لحظة تعرّضه للقصف، ما أدى إلى إصابات في صفوف الطاقم الطبي، وتحطّم نوافذ غرف المرضى في المستشفى.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي باستشهاد أطفال جرحى بعد قصف محطة الأكسجين الرئيسية في المستشفى.

وفي سياق متصل، قال ماهر شامية الوكيل المساعد في وزارة الصحة في غزة في حديث إلى التلفزيون العربي: إنّ حياة 12 طفلًا مريضًا في مستشفى كمال عدوان في خطر بعد قصف محطة الأكسجين.

ومساء أمس الخميس، حاصرت قوات الاحتلال المستشفى، وأطلقت آليات الاحتلال النار عليه وفي داخله أطفال مرضى.

كما منع جنود الاحتلال وصول المساعدات اللازمة إليه، رغم أنّ هناك أكثر من 15 حالة بحاجة لإجراء جراحات يصعب القيام بها في ظل الحصار المفروض.

إلى ذلك، حاصر الاحتلال عشرات الآلاف من السكان في مشروع بيت لاهيا وبلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا.

غارات على خانيونس

وفي جنوب قطاع غزة، استشهد 28 فلسطينيًا معظمهم من النساء والأطفال وأُصيب العشرات فجر اليوم الجمعة، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل في منطقة المنارة بمدينة خانيونس.

واستهدفت غارة إسرائيلية مسجد الفاروق بمنطقة قيزان النجار جنوبي خانيونس، بعد قصف مسجد الصالحين في المنطقة نفسها.

وأوضح الدكتور محمد المغيّر، مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني في غزة، أنّ  طواقمه "لم تتمكّن من الوصول وإنقاذ 20 شخصًا تم تسجيل فقدانهم جراء الاستهدافات الإسرائيلية الأخيرة".

لكنه أضاف في حديث إلى التلفزيون العربي، أنّ طواقم الدفاع المدني تواصل انتشال الشهداء وإغاثة الجرحى في حي المنارة بخانيونس.

واتّهم المنظمات الدولية بـ"التهرّب من مسؤوليتها بتزويد الدفاع المدني بالوقود تحت حجج واهية".

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة