الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مجزرة مدرسة الفاخورة في غزة.. حماس للاحتلال: لن نرحل وستحاسَبون

مجزرة مدرسة الفاخورة في غزة.. حماس للاحتلال: لن نرحل وستحاسَبون

شارك القصة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا
أكدت حماس أن مجزرة مدرسة الفاخورة تضاف إلى مئات المجازر الذي يرتكبها الاحتلال عن سبق إصرارٍ وترصد، وبضوء أخضر من الإدارة الأميركية.

شددت حركة حماس اليوم السبت على أن إسرائيل ستحاسب على المجزرة الأخيرة في مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

واليوم السبت، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من الشهر الفائت أدى لاستشهاد أكثر من 12 ألف شهيد.

كما قصف الجيش الإسرائيلي أيضًا، صباح السبت، مدرسة تل الزعتر، في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد عدد من النازحين وإصابة العشرات.

"لن نرحل عن هذه الأرض وستحاسبون"

وذكرت حماس في بيان نشرته على منصة تلغرام: "لن نرحل عن هذه الأرض وستحاسبون على مجزرتكم في مدرسة الفاخورة وجرائمكم المتواصلة بحق الأطفال والمدنيين، طال الزمن أو قصر".

وأضافت أن "المجزرة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، لتضاف إلى مئات المجازر الذي يرتكبها الاحتلال عن سبق إصرارٍ وترصد، وبضوء أخضر من الإدارة الأميركية، وبعجز وصمت معيب من المجتمع الدولي".

وتابعت حماس: "إننا باقون على هذه الأرض، ولا هجرة بعد اليوم، مهما فعلتم وارتكبت من مجازر وجرائم يندى لها جبين البشرية، وسيأتي اليوم الذي تحاسبون فيه، بقوة العدل والحق، ولن يكون لكم مهرب من دفع الثمن طال الزمن أو قصر".

من جهتها، أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، السبت، أنها قصفت تجمعات إسرائيلية شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بقذائف الهاون.

جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها الحركة الفلسطينية، عبر تلغرام، في أعقاب ارتكاب الجيش الإسرائيليين "مجزرتين" ضد مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، حيث يتواجد عدد كبير من النازحين في شمال القطاع.

وقالت الحركة في بياناتها: إنها "قصفت موقع مارس العسكري، وكيبوتس نيريم (في غلاف غزة) برشقات صاروخية".

وأعلنت أيضًا "قصف تحشدات للعدو شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة) بقذائف الهاون".

مجزرة مدرسة الفاخورة

من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان "مجزرة الفاخورة دليلًا جديدًا يثبت أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين بهدف تفريغ منطقة شمال قطاع غزة بأكملها من أي وجود فلسطيني".

وقالت: إن "دولة الاحتلال بهذه المجزرة التي استهدفت مدرسة تابعة للأونروا توجه إهانة جديدة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة، وتستخف بجميع المطالبات الدولية غير المؤثرة التي تدعو لحماية المدنيين".

وكانت مدرسة الفاخورة تعرضت في الرابع من الشهر الجاري لقصف مباشر من قبل طائرات الاحتلال، ما أدى لاستشهاد 12 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة 54 آخرين.

أكثر من ثلث الضحايا بغزة من الأطفال

وعلى صعيد العدوان الإسرائيلي، أفادت منظمة العفو الدولية، السبت، بأن أكثر من ثلث الضحايا في قطاع غزة من الأطفال، فيما لا يزال عدد لا يحصى من الضحايا تحت الأنقاض.

وأضافت المنظمة، في سلسلة تدوينات عبر منصة "إكس"، أن "ملايين آخرين يواجهون في غزة المزيد من التهجير وتدمير الملكية والمعاناة".

وفي تدوينة منفصلة، دعت "العفو الدولية"، الناس إلى التوقيع "على عريضتنا للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، من قبل جميع الأطراف، لوضع حد لإراقة دماء المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وقبل أيام، وقّع أكثر من مليون شخص حول العالم على عريضة لمنظمة العفو الدولية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

والإثنين الماضي، قالت المنظمة، في بيان على موقعها: "حظيت عريضة منظمة العفو الدولية التي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لإنهاء معاناة المدنيين، بتأييد أكثر من مليون من الموقعين".

وناشدت المنظمة النشطاء باستمرار التوقيع على العريضة، كما حثت قادة الاتحاد الأوروبي على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار حمايةً للمدنيين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close