حازت الفنانة التشكيلية الباكستانية رفعت شاهين، شهرة واسعة بسبب لمساتها المميزة في أعمالها الفنية، وتركت بصمتها في عدد من المدن بالبلاد، كما أنشأت معرضًا خاصًا بها يضم مجموعة من إبداعاتها الفنية.
وبدأ شغف رفعت شاهين بالفن منذ صغرها، وطوعت مشوارها التعليمي لخدمته، فدرست علوم الفن والتصميم.
وفتحت تصاميمها في الفن التشكيلي أمامها طريقًا للإبحار في تصاميم هندسية أخرى.
وتستعين شاهين بالطين في بعض مجسماتها التي تعرض داخليًا، وأحيانًا أخرى للحصول على قوالب تصنع من خلالها مجسمات خارجية، تعتمد فيها على الألياف الزجاجية.
ويضم معرضها لوحات فنية رسمتها بالطلاء، فالناظر إلى بعضها يفهم منها حقبة زمنية معينة وحضارة خاصة.
وبعد مراحل عديدة تبدأ شاهين صناعة المجسمات الأكثر صعوبة، لأن غالبيتها كبيرة، وتضطر الفنانة إلى صناعتها في المكان المطلوب.
وتحتفظ شاهين ببعض المجسمات في معرضها، تجسيدًا لصورة ليست شائعة لباكستان، أو صورة أخرى وضعتها في الخارج والماثلة في ذهن كل من رآها.
وقالت الفنانة التشكيلية الباكستانية رفعت شاهين لـ"العربي": إن النقطة الجوهرية في فني أن يكون من "وحي أفكاري وتصاميم وإبداعي الخاص، فالناس يشعرون أنه مختلف عن غيره".
وبعد أن لحظت إعجاب الناس بفنها، بدأت شاهين بتدريب آخرين خاصة الذين لم يلتحقوا بالتعليم إلى جانب ذوي الإعاقة، حسب قولها.