أعلن رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في النيجر إيزاكا سونا؛ الثلاثاء فوز وزير الداخلية السابق محمد بازوم، مرشح حزب التجمع الوطني الديموقراطي الحاكم في النيجر، بالانتخابات الرئاسية بنسبة 55,75% من الأصوات في الدورة الثانية، وفق نتيجة مؤقتة نُشرت اليوم الثلاثاء.
وأعلن سونا النتيجة في حضور كبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي، وقال إن مرشح المعارضة ماهاماني عثمان حصل على 44,25%. وأضاف أن هذه "النتائج مؤقتة ويجب عرضها على المحكمة الدستورية لتقييمها".
وفي وقت سابق، وصف فالكي باشارو مدير حملة عثمان النتائج بأنها عبارة عن "سطو انتخابي" وحث الجمهور على الاحتجاج عليها.
Je remercie vivement le peuple du Niger pour la confiance qu’il vient de me témoigner en m’élisant Président de la République. Je lui serai un loyal serviteur pour affronter tous les problèmes auxquels notre pays est confronté.
— Mohamed Bazoum (@mohamedbazoum) February 23, 2021
وتعد الانتخابات التي أجريت في 27 ديسمبر/ كانون الأول، وتلتها دورة ثانية -الأحد- أول انتقال ديموقراطي في تاريخ النيجر التي شهدت عدة انقلابات.
أما بازوم البالغ من العمر 60 عاما ويعد الذراع اليمنى للرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو، فقد حصل على أزيد بقليل من 39% من الأصوات في الدورة الأولى.
وكان عثمان البالغ من العمر 71 عامًا أول رئيس منتخب ديموقراطياً في البلاد عام 1993، لكن أُطيح به في انقلاب بعد ذلك بثلاث سنوات. وحصل عثمان على أقل من 17% من الأصوات في الدورة الأولى، لكن تحالفًا من 18 حزبا معارضا وعده بالتصويت له في الدورة الثانية.
وتصنف قائمة الأمم المتحدة الإنمائية -التي تضم 189 دولة- النيجر أفقر دولة في العالم، كما أنها تواجه صعوبة في القضاء على حركات متمردة إسلامية متطرفة، تهاجمها انطلاقًا من مالي في الغرب ونيجيريا في الجنوب الشرقي.
