تختتم غدًا الإثنين، مسابقة كأس العرش في المغرب، بلقاء سيجمع الرجاء الرياضي مع فريق الجيش الملكي، على أرضية الملعب الكبير بمدينة أكادير، وسط مخاوف من أحداث شغب.
وكان فريق الجيش الملكي قد بلغ المباراة النهائية، عقب فوزه على المغرب الفاسي بهدفين دون رد الأحد الماضي، في حين تأهل الرجاء الرياضي بعد الانتصار على مولودية وجدة بنتيجة 4-3، بعد تمديد الوقت لوقت إضافي عقب نهاية المباراة بوقتها الأصلي بالتعادل 2-2.
أحداث الشغب
وأثارت أحداث الشغب التي رافقت نهاية مباراة الرجاء ومولودية وجدة، مخاوف من عودة تلك الظاهرة إلى الملاعب المغربية، التي باتت تنخر الكرة المحلية حسب وصف موقع "هسبريس" المحلي لأحداث الشغب المتكررة.
وألقت السلطات الأمنية القبض على 17 شخصًا بعد تلك الأحداث في دور نصف النهائي، وبينهم أربعة قاصرين يشتبه بتورطهم في أعمال الشغب، وفق ما أكدت وسائل إعلام محلية.
وتشن جماهير طرفي المباراة النهائي على مواقع التواصل الاجتماعي، حملات إلكترونية واسعة، تتضمن مطالبات بالتزام الحضور الجماهيري بالتشجيع الحضاري ودون إفساد "عرس نهائي" الكأس بأي من أعمال الشغب.
وقال موقع "هسبريس" إن الحملة حظيت بتفاعل من مجموعة من المشجعين، الذين أعادوا نشر هذه المطالب التي تطمح إلى الحد من ظاهرة شغب الملاعب، و"التي أساءت للكرة الوطنية في أكثر من مشهد، ودفعت ضريبتها مجموعة من الأندية التي خاضت مبارياتها بدون جمهور".
مباراة قمة
ويأمل فريق الرجاء بتحقيق ثنائية له يوم غد، بعد إحرازه لقب الدوري المحلي على حساب الجيش الملكي تحديدًا، والذي حل بمركز الوصيف، ما قد يبشر بلقاء مثير على كافة الأصعدة.
ولم يخسر الرجاء أي مباراة طوال الموسم على غرار ما حدث مع بايرن ليفركوزن الألماني على الصعيد المحلي حين أحرز ثنائية بلاده، فيما يتطلع الجيش الملكي لإحراز لقب كأس العرش للمرة الـ13 في تاريخه، بعد غياب عن التتويج به طال أربع سنوات.