حذّر خبراء جيولوجيون من نيوزيلندا، من احتمال حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية في المنطقة التي انهار فيها جزء من جبل وسقط على قرية نائية في بابوا غينيا الجديدة قبل أسبوعين.
وتوقف البحث عن جثث مئات القرويين الذين يُعتقد أنهم طُمروا جراء انزلاق تربة نهاية الشهر الماضي في بابوا غينيا الجديدة، وفق ما أعلن الجيش، وذلك لأن المنطقة "خطرة جدًا" بحيث لا يمكن القيام بعمليات.
مئات القتلى
ولم يتبين بعد عدد الأشخاص الذي لقوا حتفهم جراء الانهيار الأرضي الهائل الذي وقع يوم 24 مايو/ أيار الماضي في منطقة إنجا في بابوا غينيا الجديدة.
وقالت الحكومة الوطنية إن ما يربو على ألفَي شخص دُفنوا أحياء فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد القتلى يبلغ نحو 670 شخصًا بينما جرى انتشال 11 جثة فقط حتى الآن.
وأصدر مهندسون متخصصون في ميكانيكا التربة من نيوزيلندا كان قد تم إرسالهم إلى بابوا غينيا الجديدة، تقريرًا أمس الخميس يثير مخاوف من حدوث انهيارات أرضية أخرى في المناطق المحيطة.
الحكومة أوقفت جهود البحث
وأصدرت الحكومة المحلية في إنجا أمس، أوامر بإخلاء مزيد من المناطق المحيطة بموقع الانهيار الأرضي بسبب مخاوف من حدوث المزيد من الحركات الأرضية، فيما أوقفت جهود البحث عن الجثث واعتبرت المنطقة مقبرة جماعية.
بدورها، قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 7200 شخص نزحوا بسبب الانهيار الأرضي مع احتمال ارتفاع الأعداد.
وكان محيط المنطقة التي وقعت فيها الكارثة قد أُغلق حتى إشعار آخر أمام المدنيين والسلطات.