تتحدث منظمات إغاثية عن أن 20 ألفًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في المخيمات السورية بحاجة لمساعدات عاجلة.
ويدوّن القائمون على إدارة شؤون المخيمات أسماء ذوي الاحتياجات الخاصة على أمل أن تُقدم لهم يد المساعدة من إحدى المنظامات الطبية.
وبحسب القيمين في المخيمات فإن المنظمات الإغاثية تعُدّ هؤلاء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الأصحّاء، أما بالنسبة لمنظمات أخرى فهؤلاء مجرد أرقام.
وتتضاعف معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في فصل الشتاء بسبب الظروف المناخية، وتتحدث الإحصاءات المقدمة من فرق الاستجابة في سوريا عن نحو 200 ألف حالة إنسانية معظمهم لا يتلقون رعاية خاصة أو مساعدات طارئة.