لقى ستة اشخاص مصرعهم بالرصاص في منزل بالوادي الزراعي الرئيسي بولاية كاليفورنيا الأميركية، يوم أمس الإثنين.
ومن بين الضحايا رضيعة، في ما وصفته السلطات بهجوم مستهدف و"مذبحة مروعة".
وربط رئيس شرطة مقاطعة تولاري مايك بودرو الحادث بتجارة المواد المخدرة، كاشفًا أن المنزل ذاته صدرت بشأنه الأسبوع الماضي مذكرة تفتيش متعلقة بالمخدرات. وقال إن اثنين مشتبه بهما ما زالا طليقين.
وردت السلطات في وقت مبكر، يوم الإثنين، بعد سماع عدة أعيرة نارية. وتم العثور على بعض الضحايا في الشارع بينما وجد آخرون في المنزل.
Eight injured, one critically, in mass shooting at MLK Day event at #Floridapark#Goshen, #California, #shooting #Amercia #California #Firing #America #Firing pic.twitter.com/Hb7VcMgv4T
— Harish Deshmukh (@DeshmukhHarish9) January 17, 2023
وقال بودرو إن أحد الضحايا كان على قيد الحياة بعد إصابته، لكنه توفي في وقت لاحق في المستشفى، وأوضح أن رضيعة تبلغ من العمر 6 أشهر قتلت، وهي بين ذراعي والدتها.
ووقعت الهجمات في بلدة زراعية تضم 5400 شخص في منتصف الطريق بين لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو.
جدل حيازة الأسلحة
وحادث إطلاق النار هذا هو الأحدث في سلسلة من أعمال العنف المسلح طالت المجتمع الأميركي ولم توفر الجامعات والمدارس الثانوية الأميركية في السنوات الأخيرة.
وأثارت إراقة الدماء جدلًا حول تشديد القيود على حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة، حيث يكفل التعديل الثاني للدستور الحق في حمل السلاح.
والشهر الماضي، أظهرت بيانات إحصاء لعمليات العنف المسلح، أصدرتها منظمة "Gun Violence Archive"، أن عام 2022 هو العام الثاني لناحية أعلى معدلات إطلاق النار بالولايات المتحدة، حيث حصدت تلك الحوادث أرواح أكثر من 43 ألف شخص.
