طلبت "مراسلون بلا حدود" السبت من الرئيس الأميركي جو بايدن "خطة خاصة لإجلاء صحافيين أفغان ومدافعين عن حقوق الإنسان" بحسب بيان صادر عن المنظمة غير الحكومية.
وأشارت المنظمة إلى أنّ خطط الإجلاء "التي أعدتها دول أخرى (خصوصًا الأوروبية) أعيقت إلى حد كبير بسبب إجراءات الوصول إلى الطائرات".
وقال الأمين العام لمراسلون بلا حدود كريستوف ديلوار: "نتلقى العشرات من طلبات الإجلاء الطارئة. مشكلتنا اليوم ليست في الحصول على تأشيرات أو مقاعد في الطائرات، بل في تمكين هؤلاء الأشخاص من الوصول إلى الطائرات".
Avant la réunion du G7 la semaine prochaine, RSF demande au président Biden un plan spécial pour l’évacuation des journalistes d’Afghanistan, qui suppose le report de la fin de l’opération américaine https://t.co/FheObi666v pic.twitter.com/JzS0JZsjRt
— Christophe Deloire (@cdeloire) August 21, 2021
وبعد ستة أيام من سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية كابل، يشعر المجتمع الدولي بالقلق بشأن إجلاء آلاف الأفغان، في ظل الفوضى العارمة التي تسود مطار كابل الذي يسيطر عليه الجيش الأميركي.
ودعت مراسلون بلا حدود إلى "تيسير وصول الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان المدرجين في قوائم الدول والمنظمات المختلفة"، بالإضافة إلى توفير "ممر إنساني ومحيط مخصص" لهم.
ومن أجل تحقيق ذلك، تطالب مراسلون بلا حدود أيضًا بـ"تأجيل موعد انتهاء العملية العسكرية الأميركية في أفغانستان إلى ما بعد الموعد المقرر. وبحلول 31 أغسطس/ آب، لن يكون ممكنًا اكتمال عملية إجلاء الأشخاص المعرضين لخطر كبير، مثل الصحافيين الأفغان".
وأوضح ديلوار أنّ "صورة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الإنسان في خطر". ويقول الاتحاد الدولي للصحافيين: إنه تلقى "مئات طلبات المساعدة" من إعلاميين أفغان، معظمهم من النساء يسود بينهن "الذعر والخوف".
وكانت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان قد عبّرت عن قلقها من أن "طالبان قد تستخدم المنصات الإلكترونية لتعقب تاريخ الأفغان الرقمي أو روابطهم الاجتماعية".
وأشارت منظمة العفو الدولية هذا الأسبوع إلى أن "آلاف الأفغان، وبينهم أكاديميون وصحافيون ومدافعون عن حقوق الإنسان، معرضون بشدة لخطر انتقام طالبان".