كشفت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الخميس، أن قواتها استهدفت 153 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، منذ بدء "عمليات إسناد غزة" في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة: "حرص شعبنا وقواتنا على استمرار عمليات الإسناد لغزة حتى في يوم عيد الأضحى المبارك".
وأضاف: "على مستوى الأسبوع (الجاري)، كان هناك 10 عمليات نفذت بـ26 صاروخًا بالستيًا ومجنحًا ومسيّرة، واستهدفت 8 سفن".
وأوضح أن "إجمالي السفن المستهدفة والمرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأميركي والبريطاني بلغ 153 سفينة" منذ بدء عمليات الجماعة المساندة لغزة.
"غرق السفينة توتور"
ولفت إلى أن "أبرز عمليات هذا الأسبوع استهداف حاملة الطائرات آيزنهاور الأميركية شمال البحر الأحمر بالصواريخ، ومطاردتها".
وأكد الحوثي أن "من أبرز المستجدات غرق السفينة توتور بعد عملية نوعية لقواتنا البحرية".
وأشار إلى أن عناصر من القوات البحرية الحوثية "تمكنوا من الصعود إلى السفينة، وقاموا بتفخيخها وتفجيرها بعد إصابتها بزورق حربي".
كما أشار الحوثي إلى وجود سفينة أخرى توشك على الغرق بخليج عدن بعد السفينة "توتور".
وبينما لم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن أو تل أبيب أو لندن، إلا أن السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، سبق أن أعلنت في وقت سابق الخميس، فقدان طاقم السفينة توتور في البحر الأحمر.
ومساء الأربعاء، نشر المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، مقطع فيديو يظهر مشاهد لما قال إنه استهداف للسفينة "توتور" في البحر الأحمر بزورقين مسيّرين، ما أدى لإغراقها.
"أسلحة للمرة الأولى"
وكشفت القوات البحرية التابعة للجماعة في بيان، أنها استخدمت عدة أسلحة بحرية في استهداف وإغراق السفينة توتور، من بينها "أسلحة تستخدم للمرة الأولى (لم يكشف طبيعتها)".
ومساء الثلاثاء، أعلنت البحرية البريطانية في بيان، غرق سفينة نقل البضائع "توتور" في البحر الأحمر، إثر استهدافها بطائرة مسيرة للحوثيين في 12 يونيو/ حزيران الماضي.
وكانت الجماعة قد أعلنت أن غارة أميركية بريطانية استهدفت محافظة الحديدة غرب اليمن.
وذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب، أن "العدوان الأميركي البريطاني استهدف بغارة مديرية الصليف في محافظة الحديدة".