الأحد 17 نوفمبر / November 2024

مرض نادر الحدوث وأسبابه غامضة.. ما هي حساسية الماء وطرق علاجها؟

مرض نادر الحدوث وأسبابه غامضة.. ما هي حساسية الماء وطرق علاجها؟

شارك القصة

فقرة من "صباح جديد" تناقش أسباب وعوارض وعلاج حساسية الماء (الصورة: غيتي)
تصيب حساسية الماء النساء أكثر من الرجال، وغالبًا ما تبدأ الأعراض بالظهور في فترة المراهقة، بملامسة الجسم للماء وهي حالات نادرة في العالم.

تعد حساسية الماء من الأمراض النادرة جدًا وتؤدي إلى ظهور سريع للطفح الجلدي على المصاب بمجرد ملامسة الماء للجلد، فيما لا يزال العلماء غير قادرين على إيجاد تفسير واضح للأسباب.

وتصيب حساسية الماء النساء أكثر من الرجال، وغالبًا ما تبدأ الأعراض بالظهور في فترة المراهقة، بملامسة الجسم للماء وهي حالات نادرة في العالم.

ومن بين أعراض هذا المرض ظهور طفح على منطقة الجذع، أي النصف العلوي من الجسم أو في منطقة أعلى الذراعين، ونادرًا ما يظهر على باطن الكفين أو القدمين، لكنه ينتشر أحيانًا في مناطق أخرى من الجسم، لم يلمسها الماء.

تصيب حساسية الماء النساء أكثر من الرجال
تصيب حساسية الماء النساء أكثر من الرجال - غيتي

وبحسب دراسات قد لا يكون الماء هو السبب المباشر في الإصابة بالحساسية، بل هناك مواد معينة توجد في الماء وعند ملامستها الجلد فإنها قد تؤدي لحدوث رد فعل من جهاز المناعة.

تشخيص حساسية الماء

  1. معرفة التاريخ الطبي للمصاب، وما إذا قد أصيب بالحساسية بملامسته الماء.
  2. أخذ عينة من أنسجة الطفح الجلدي للمريض وفحصها في المختبر.
  3. إجراء اختبارات الدم وتحليل نتائجها لمعرفة مسببات الحساسية.

ما هي أسباب وعلاج حساسية الماء؟

وفي هذا الإطار، يشرح الاستشاري في الأمراض الجلدية والتجميل صفوان العدوان أن حساسية الماء "الهيدرو أكزما" هي من الأمراض النادرة التي لا يُعرف عدد المصابين بها، بسبب اختلاط عوارضها مع أعراض حساسيات أخرى.

ويوضح في حديث لـ"العربي" من العاصمة الأردنية عمّان، أن الفرد في سن معين عندما يتعرض للماء الذي يأتي عن طريق حنفية المنزل يصيبه احمرار وتحسس ووخز بعد 20 دقيقة، مع إمكانية انتقال الأعراض إلى أماكن لم يلامسها الماء.

ويشير العدوان إلى أن الماء المحلى من البحر والماء المهدرج أو الذي تعرض لعمليات كيميائية معينة هو من أكثر الأنواع التي تسبب التحسس، موضحًا أن ماء البحر المالح يسبب حساسية أقل بكثير من الماء الذي يأتي من الحنفية.

ويتابع أنه وفقًا لآخر الدراسات فإن هناك مادة كيميائية معينة غير معروفة موجودة داخل الماء المعالج تتفاعل مع إحدى المواد التي تنتجها الخلايا الدهنية، الأمر الذي يؤدي إلى حساسية الماء.

ويلفت العدوان إلى أن حساسية الماء هي نوع من أنواع الأكزيما، مضيفًا أن العلاج الحالي يكمن في عزل جلد الإنسان عن الماء من خلال استخدام بعض الكريمات، ومن خلال مضادات الهيستامين، بالإضافة إلى التخفيف من التعرض للمياه وتنشيف الجسم مباشرة بعد الاستحمام.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close