الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

مزيد من الاعتقالات بالضفة.. فلسطينيات يواجهن الموت في "الدامون"

مزيد من الاعتقالات بالضفة.. فلسطينيات يواجهن الموت في "الدامون"

شارك القصة

مخاوف حقيقية من أوضاع الأسيرات في سجن الدامون
مخاوف حقيقية من أوضاع الأسيرات في سجن الدامون - إكس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الفلسطينيين في الضفة في إطار تصعيدها المتواصل تزامنًا مع العدوان على غزة.

ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، إلى 8 آلاف و270 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقب اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينيًا.

فقد أفاد بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس الإثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء 25 فلسطينيًا على الأقل في الضفة، بينهم طفل وأسرى سابقون. وبالاعتقالات الجديدة، ارتفعت حصيلة المعتقلين منذ 7 أكتوبر إلى 8 آلاف و270، وفق البيان.

وتركزت عمليات الاعتقال الأخيرة بمحافظة قلقيلية، إضافة إلى القدس وجنين، والخليل وبيت لحم، وتشمل معطيات المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي مَن أبقت إسرائيل على اعتقالهم ومن أفرجت عنهم لاحقًا.

وبالتوازي مع عدوانه المدمر على غزة منذ أكثر من 6 أشهر، يصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة، ما أسفر عن استشهاد 468 فلسطينيًا وإصابة نحو 4 آلاف و800، حسب مصادر فلسطينية.

"خطر الموت في الدامون"

وفي السياق نفسه، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من أن 78 معتقلة يواجهن الموت يوميًا في سجن "الدامون" الإسرائيلي. 

وأوضحت الهيئة، في بيان اليوم لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، والذي يصادف السابع عشر من أبريل/ نيسان من كل عام، أن من بين المعتقلات 60 من الضفة، و3 القدس، و9 من داخل أراضي عام 1948، و6 من قطاع غزة، منهن 50 موقوفة، و21 محكومات بالسجن الإداري، و7 صدر بحقهن أحكام على فترات متفاوتة.

وبناء على زيارة محامية الهيئة لسجن الدامون، أشارت إلى أن المعتقلتين أمان نافع ( 60 عامًا)، من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، وهي زوجة نائل البرغوثي، أقدم أسير فلسطيني، وأسماء شتات من دير البلح وسط قطاع غزة، تعرضتا للتنكيل أثناء اعتقالهما.

وأوضحت المحامية أن المعتقلة نافع صدر بحقها حكم بالسجن الإداري لمدة 3 أشهر، من المفترض أن ينتهي بتاريخ 04/06/2024.

وبخصوص المعتقلة شتات، فقد تم احضارها الى "الدامون" قبل 15 يومًا، بعد اعتقالها مع زوجها عرفات من منزلهما، وإصابته بالرصاص في قدمه، تاركين خلفهما 3 أطفال، أكبرهم عمره 13 عامًا، وأصغرهم 3 أعوام.

وأكدت المحامية أن شتات تعرضت لتحقيق قاسٍ، وضرب شديد أكثر من مرة، ما زالت آثاره واضحة على وجهها حتى اليوم، كما أصيبت بانهيار عصبي عند إحضار زوجها كأداة ضغط عليها، حيث كان مقيد الأيدي، وقد بدت عليه علامات التعب والتعذيب.    

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close