الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مسؤولان أميركيان يزوران السعودية.. ما جديد مباحثات الرياض وطهران؟

مسؤولان أميركيان يزوران السعودية.. ما جديد مباحثات الرياض وطهران؟

شارك القصة

حلقة سابقة من "خليج العرب" حول الحوار السعودي الإيراني (الصورة: غيتي)
أفاد البيت الأبيض بأن الزيارة كانت لاستعراض التفاعل مع السعودية بخصوص أمن الطاقة، مشيرًا إلى أن المسؤولين الأميركيين لم يطلبا زيادة صادرات النفط السعودية.

زار مسؤولان أميركيان بارزان السعودية هذا الأسبوع، لإجراء محادثات ركزت على إمدادات الطاقة العالمية وإيران، إلى جانب قضايا إقليمية أخرى، حسب ما أعلن البيت الأبيض الخميس.

والتقى المسؤولان، بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس جو بايدن في شؤون الشرق الأوسط، وعاموس هوشستين مبعوث وزارة الخارجية لشؤون الطاقة، بكبار المسؤولين السعوديين.

بحث مجموعة من القضايا

بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير للصحافيين: "أؤكد أن بريت ماكغورك وعاموس هوشستين كانا في المنطقة لمتابعة المحادثات حول مجموعة من القضايا بما في ذلك أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، وضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية وغيرها من القضايا الإقليمية".

وأوضحت أن الزيارة كانت "لاستعراض التفاعل مع السعودية بخصوص أمن الطاقة" وأن المسؤولين الأميركيين لم يطلبا زيادة صادرات النفط السعودية.

وتابعت: "طلب النفط هو ببساطة أمر خاطئ. هكذا نرى الأمر إلى جانب كونه سوء فهم لكل من تعقيد القضية ومناقشاتنا المتشعبة مع السعوديين".

وقالت أيضًا: إن مجموعة أوبك+ ستتخذ القرار بنفسها فيما يتعلق بالنفط و"نتشاور مع جميع المنتجين المعنيين بشأن أوضاع السوق بما في ذلك السعودية".

وتقول مصادر لوكالة "رويترز" إن بايدن وفريقه يبحثون المرور بالسعودية وإسرائيل بعد أن يسافر لحضور قمتين في ألمانيا وإسبانيا في أواخر يونيو/ حزيران.

والأسبوع الماضي، كشف موقع "والاه" الإسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأميركي تتوسط "سرًا" بين السعودية وإسرائيل ومصر، لتحقيق اتفاق من شأنه استكمال نقل جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السعودية.

العلاقات السعودية الإيرانية

وعلى صعيد آخر، أفاد مسؤول في وزارة الخارجية السعودية وكالة "رويترز" الخميس بأنه لم يتم تحديد أي اجتماع بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني في المستقبل المنظور، مضيفًا أنه تم إحراز بعض التقدم في المحادثات مع طهران لكن ذلك "ليس كافيًا".

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قال أمس الخميس إنه قد يجتمع بنظيره السعودي قريبًا في دولة ثالثة.

وقال المسؤول: "يجب على إيران بناء الثقة من أجل التعاون المستقبلي وهناك عدة قضايا يمكن مناقشتها مع طهران إذا كانت لديها الرغبة في تهدئة التوتر في المنطقة".

والثلاثاء، كشف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أنه تم إحراز بعض التقدم في المحادثات مع إيران ولكن "ليس بشكل كاف"، مشددًا على أن أيادي المملكة لا تزال ممدودة إلى طهران.

وأجرت السعودية وإيران، اللتان تخوضان صراعات بالوكالة في أنحاء الشرق الأوسط، خمس جولات من المحادثات استضافتها بغداد.

وبدأت السعودية وإيران اللتان قطعتا العلاقات عام 2016 محادثات مباشرة العام الماضي مع تحرك القوى العالمية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015. إلا أن المحادثات النووية متوقفة منذ مارس/ آذار الماضي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close