الجمعة 20 Sep / September 2024

مسار تطبيع العلاقات مع النظام.. وزير الخارجية الإماراتي يزور دمشق

مسار تطبيع العلاقات مع النظام.. وزير الخارجية الإماراتي يزور دمشق

شارك القصة

يُعدّ هذا اللقاء الأول من نوعه منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 (تويتر - أرشيف)
يُعدّ هذا اللقاء الأول من نوعه منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 (تويتر - أرشيف)
إذا تأكدت التقارير، سيكون وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد أرفع مسؤول من الإمارات يزور سوريا منذ اندلاع الثورة السورية قبل عشر سنوات.

استكمالًا لمسار تطبيع العلاقات الذي بدأته بعض الدول العربية مع النظام السوري، حطّت طائرة إماراتية في مطار دمشق الدولي وعلى متنها وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، في أول زيارة من نوعها منذ عام 2011، حسبما أفادت صحيفة "الوطن" المقرّبة من النظام.

وأكدت مواقع إخبارية إماراتية الخبر، من بينها صحيفة "العين"، التي لفتت إلى أنّه كان في استقبال وزير الخارجية الإماراتي، نظيره في حكومة النظام السوري فيصل المقداد.

وأفادت وكالة "عمون" الأردنية بأنّ وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد سيحطّ في الأردن، بعد زيارته العاصمة السورية دمشق. ويلتقي بن زايد خلال الزيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، وفقًا للوكالة.

وكانت وسائل إعلام لبنانية عدّة، بينها قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، أول من كشف الخبر، مشيرة إلى أنّ وزير الخارجية الإماراتي وصل إلى دمشق على رأس وفد رفيع المستوى.

ولم يصدر أي تأكيد فوري من وزارة الخارجية في الإمارات أو في القنوات الرسمية التابعة للنظام السوري التي لم تنشر شيئًا عن الزيارة.

علاقات النظام مع الإمارات

وقد تصدرت دولة الإمارات مساعي بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، ودعت في وقت سابق هذا العام لعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية. وكانت الإمارات قد أعادت فتح سفارتها في دمشق قبل ثلاثة أعوام.

وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تلقى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالًا هاتفيًا من رئيس النظام السوري بشار الأسد، تناول فيه العلاقات بين الجانبين في ثاني اتصال معلن بين الجانبين.

وناقش الاتصال، حسب وكالة الأنباء الإماراتية حينها، "تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك".

وفي نهاية مارس/ آذار عام 2020، أعلن محمد بن زايد عن اتصال أجراه مع الأسد، لبحث تداعيات انتشار فيروس كورونا.

دول عربية على مسار التطبيع

وفي 29 أكتوبر، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن "سوريا قد تعود إلى مقعدها خلال القمة المقبلة في ظل حالة من الزخم العربي التي ترافق هذه الفرضية".

وأضاف أبو الغيط أن "بعض الدول العربية تنفتح على النظام السوري بهدوء".

وفي الثالث من أكتوبر، أعلن الديوان الملكي الأردني تلقي الملك عبد الله الثاني اتصالًا هاتفيًا من رئيس النظام السوري بشار الأسد، تناول فيه "العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون بينهما"، وفق ما جاء في البيان.

وأضاف الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أكد خلال الاتصال، "دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها".

وعدّ الاتصال حينها بين ملك الأردن ورئيس النظام السوري الأول من نوعه، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close