الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الثورة السورية.. 10 سنوات من القتل والتهجير

الثورة السورية.. 10 سنوات من القتل والتهجير

شارك القصة

قابل النظام السوري الاحتجاجات بعنف مفرط وارتكب خلال السنوات العشر عددًا من المجازر، أبرزها مجزرة كرم الزيتون في العام 2012، ومجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق عام 2013.

 في أواسط شهر مارس/ آذار عام 2011، انطلقت الشرارة الأولى للثورة السورية ضد حكم نظام بشار الأسد، حينها بدأت الاحتجاجات سلمية في مدينة درعا ثم انتشرت لتؤجج غضبًا عارمًا في باقي المدن السورية.

وقابل النظام السوري الاحتجاجات بعنف مفرط، وارتكب خلال السنوات العشر عددًا من المجازر، أبرزها مجزرة كرم الزيتون في العام 2012، ومجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق عام 2013.

وبعد ذلك، تحولت الثورة السورية إلى حمل السلاح، وتشكل الجيش الحر من منشقين عن جيش النظام في يوليو/ تموز عام 2011.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أعلنت القوى السياسية والثورية تشكيل المجلس الوطني السوري، وبعده بعام ونيّفٍ تشكل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.

وفي عام 2013، ارتفعت وتيرة العنف في البلاد، وحققت المعارضة المسلحة تقدمًا، وسيطرت على أغلب مناطق الشمال والجنوب، وتقلصت سيطرة قوات الأسد إلى نحو ثلث الأراضي، لكن ما لبثت أن تقلصت خارطة سيطرة المعارضة بعد ظهور تنظيم داعش.

بدوره استعان النظام السوري بإيران والميليشيات التابعة لها، منذ العام الأول لقمع المتظاهرين وساندته روسيا بالسلاح والعتاد، قبل أن تدخل عسكريا عام 2015.

وغيّر التدخل الروسي والإيراني والميليشيات المتعددة الجنسيات موازين القوى، وبدأ النظام بانتزاع مناطق المعارضة، إذ لم تبق بيدها اليوم سوى أجزاء من ريف حلب ومدينة إدلب وريفها.

وعلى الصعيد السياسي، تشكلت هيئة المفاوضات وتمكنت لقاءات جنيف من الخروج بالقرار 2245 القاضي بتشكيل حكومة انتقالية، وصولًا إلى أستانا التي كانت غاياتها خفض التصعيد وانتهت بوثيقة انتخابات برلمانية، ثم سوتشي وبعدها اتفاقات المنطقة العازلة بين تركيا وروسيا في الشمال السوري، وانتهى المطاف بلجنة دستورية لا يفتأ مسارها يتعثر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close