أكد رمضان قديروف زعيم منطقة الشيشان الروسية وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إرسال وحدات شيشانية إلى أوكرانيا، وحث الأوكرانيين على الإطاحة بحكومتهم، وذلك بعد دخول الهجوم الروسي على الجارة أوكرانيا اليوم الثالث، وسط عدم توصل طرفي النزاع إلى حل للتفاوض.
وفي مقطع مصور بُث على الإنترنت، تباهى قديروف بأن الوحدات الشيشانية لم تتكبد أي خسائر حتى الآن.
وقال: إن القوات الروسية يمكنها بسهولة السيطرة على المدن الأوكرانية الكبيرة بما في ذلك العاصمة كييف، لكن مهمتها هي تجنب وقوع خسائر في الأرواح.
رمضان قديروف: لدينا 70 ألف مقاتل في الشيشان، مستعدّون للحرب من اجل روسيا. 🇺🇦💥🇷🇺 pic.twitter.com/ImiThuH7uv
— أخبار النزاعات والحروب (@akbaralhurub) February 25, 2022
وحث بوتين أيضًا الأوكرانيين يوم الجمعة، على الانتفاض ضد حكومتهم التي يقول إنها مكونة من "النازيين الجدد".
ونفت أوكرانيا اليوم السبت، إشارات إلى رفضها التفاوض على وقف لإطلاق النار مع روسيا، لكنها قالت إنها ليست مستعدة أيضًا لقبول الإنذارات أو الشروط غير المقبولة.
موقف تفاوضي
بدوره أوضح ميخايلو بودولاك مستشار مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا أعدت موقفًا تفاوضيًا لكنها واجهت شروطًا تفاوضية غير عملية من روسيا.
وقال في رسالة له: "تصاعدت أمس العمليات القتالية للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية حتى الضربات الجوية والصاروخية المسائية والليلية على المدن الأوكرانية".
وأضاف: "نعتبر مثل هذه العمليات مجرد محاولة لكسر أوكرانيا وإجبارها على قبول شروط غير مقبولة بشكل قاطع".
ويستمر الهجوم على أوكرانيا لليوم الثالث على التوالي، حيث أطلقت روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تلتها ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.
وكان مسؤول عسكري أميركي كبير، قد كشف أمس الجمعة، لوكالة رويترز بأن روسيا تواجه مقاومة "أشدّ مما كانت تتوقع" في هجومها على جارتها أوكرانيا، بما في ذلك تقدمها صوب العاصمة كييف.
وعبر نحو مئة ألف أوكراني الحدود البولندية منذ بدء الهجوم الروسي على بلادهم فجر الخميس، ولا سيما بعدما كثفت روسيا هجماتها على العاصمة كييف.