الأربعاء 13 نوفمبر / November 2024

"مستعدون لمراجعة سياسة العقوبات".. قوى غربية ترحب بالاتفاق الفنزويلي بين السلطة والمعارضة

"مستعدون لمراجعة سياسة العقوبات".. قوى غربية ترحب بالاتفاق الفنزويلي بين السلطة والمعارضة

شارك القصة

بلينكن
قال المسؤولون الثلاثة إنهم يأملون أن تتيح المفاوضات الفنزويلية إجراء انتخابات حرة (غيتي)
أمل وزراء خارجية أميركا وكندا والاتحاد الأوروبي أن تؤدي المفاوضات بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية إلى استعادة المؤسسات الديمقراطية وإنهاء الأزمة في البلاد.

رحبت الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي بالاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة الفنزويلية والمعارضة الجمعة لبدء محادثات تتعلق بتنظيم انتخابات رئاسية، مجدّدةً استعدادها لرفع العقوبات التي تثقل كاهل البلاد في حال نجاح المفاوضات. 

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزير الخارجية الكندي مارك غارنو في بيان مشترك: "نرحب بالإعلان عن أن مفاوضات تفصيلية بقيادة الفنزويليين ستبدأ في المكسيك قريبًا". 

وقال المسؤولون الثلاثة إنهم يأملون في أن تؤدي هذه المفاوضات إلى "استعادة المؤسسات الديمقراطية" في البلاد وأن تتيح إجراء انتخابات حرة. 

وأضافوا: "ندعو جميع الأطراف إلى التفاوض بحسن نية توصلًا إلى اتفاقات دائمة تنهي الأزمة في فنزويلا"، داعين إلى الإفراج غير المشروط عن السجناء السياسيين واعادة حرية الصحافة واستقلال الأحزاب السياسية ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان. 

وتابعوا: "نؤكد مجددًا أننا مستعدون لمراجعة سياسة العقوبات الخاصة بنا، إذا حقق النظام تقدمًا كبيرًا خلال المحادثات المعلنة".

الاتفاق الفنزويلي

وبدأت الحكومة الفنزويلية والمعارضة مساء الجمعة مفاوضات في مكسيكو يفترض أن تركز على العقوبات المفروضة على البلاد وتنظيم انتخابات رئاسية لإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية.

ووقع ممثلو الجانبين وثيقة تفاهم تؤكد اتفاقهم على إجراء "حوار شامل وعملية تفاوض" بوساطة من النروج. وتشدد "مذكرة الاتفاق" على ضرورة "رفع العقوبات" واستقرار الاقتصاد وتجنب أي نوع من العنف السياسي.

وقال رئيس وفد المعارضة جيراردو بلايد: "فنزويلا في وضع سيئ جدًا وشعبنا يعاني أسوأ أزمة في تاريخه الحديث"، موضحًا أنه يتوقع "أوقاتًا صعبة" للمفاوضين.

من جهته، دعا رئيس البرلمان خورخي رودريغيز الذي يقود وفد السلطة إلى التقدم نحو "اتفاقات عاجلة" لتخفيف معاناة الشعب والاقتصاد.

ويتوقع أن يجتمع الطرفان مرة أخرى في وقت لاحق الشهر الجاري لمناقشة برنامج من سبع نقاط لا يشمل رحيل الرئيس نيكولاس مادورو الذي تتهمه المعارضة بأنه أعيد انتخابه بالاحتيال في 2018.

ولم تفضِ المحادثات السابقة التي جرت في الدومينيكان في 2018 وبربادوس في العام التالي إلى حل الخلافات التي تركزت على مادورو وخوان غوايدو زعيم المعارضة الذي اعترفت به نحو ستين دولة رئيسا موقتًا للبلاد.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close