الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مستوطنون يهربون وصيحات تكبير.. الفلسطينيون في مواجهة اقتحامات الأقصى

مستوطنون يهربون وصيحات تكبير.. الفلسطينيون في مواجهة اقتحامات الأقصى

شارك القصة

متابعة "العربي" لآخر التطورات في المسجد الأقصى (الصورة: غيتي)
فيما أمنت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وعمدت إلى إبعاد المصلين، واجه الفلسطينيون قوات الاحتلال بصيحات التكبير، فانسحبت والمستوطنين على وقعها.

لم تخالف قوات الاحتلال التوقعات، حيث أمّنت اليوم الإثنين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، فيما منعت المصلّين من دخوله واعتدت على عدد منهم.

أما من كانوا داخل المسجد فقد تم إبعادهم من أمام المصلى القبلي، في حين أُخرج عدد منهم من المسجد خلال اقتحامات المستوطنين، وفق ما أفاد مراسل "العربي".

وتكتسب هذه الاقتحامات حساسية خاصة، لا سيما وأنها تتزامن مع عيد الفصح عند اليهود، والذي كان قد بدأ يوم الجمعة المنصرم ويستمر أسبوعًا، ودعت جماعات استيطانية إلى تكثيف الاقتحامات خلال فترة العيد.

حملة اعتداءات

وكان أمس الأحد قد سجّل حملة اعتداءات واسعة شنتها قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى ومحيطه. وأشار مراسل "العربي" إلى أنه من المتوقع أن يتكرّر مشهد الأحد على امتداد أيام الأسبوع.

وانسحب مشهد تحدي المصلين بالأمس لقوات الاحتلال، بعدما انكبوا على الصلاة وتلاوة القرآن، على ما شهده اليوم.

وبرزت المرابطات في المسجد الأقصى وهن يقفن في مواجهة قوات الاحتلال المدججين بالسلاح، وقد رفعن الصوت يرددن "يا قوة الله".

وفي مقاطع مصوّرة أخرى نشرتها صفحة "القسطل" الإخبارية، سُمع ترداد المصلّين والمصليات في باحات المسجد لصيحات التكبير في مواجهة اقتحام المستوطنين، ولاحقًا لدى انسحاب قوات الاحتلال من المكان.

كما أشار تعليق مرفق مع أحد المقاطع إلى هروب المستوطنين بعد سماعهم تكبير الشبان في المصلى القبلي، رغم حماية قوات الاحتلال لاقتحامهم المسجد الأقصى.

ومن خارج المسجد، كانت -بحسب الفيديو- سيدة تقف صباح اليوم عند إحدى بوابات المسجد الأقصى تقول في مواجهة عناصر شرطة الاحتلال: "طبعًا هو ليس له علاقة بالأقصى ولا بالمسجد، هو مجرد محتل".

وأردفت مخاطبة تلك القوات: "أنتم تخرجونني بالقوة وليس بإرادتي"، متوعدة بأنهم "إلى زوال، وبأن بقاءهم لن يطول"، مشددة على أن "ذاك وعد الله".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close