مسلسل حرائق المدارس في كينيا.. كارثة جديدة في غضون ساعات
أفاد الصليب الأحمر الكيني والشرطة بأن حريقًا اندلع في مدرسة داخلية للبنات في بلدة بوسط كينيا في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، مما أدى إلى إصابة ثلاث طالبات على الأقل وإلحاق أضرار بمبنى المدرسة.
وحصل الحريق بعد مقتل 21 تلميذًا على الأقل في حريق اندلع بمدرسة ابتدائية داخلية بمنطقة نيري في وسط كينيا أيضًا، في وقت مبكر من يوم الجمعة.
وقال الصليب الأحمر الكيني في منشور على منصة إكس في وقت متأخر من مساء أمس السبت: "تم الإبلاغ عن واقعة حريق في مدرسة إيسيولو الثانوية للبنات بمنطقة إيسيولو".
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، أفاد باحتواء الحريق وتسجيل ثلاث إصابات طفيفة.
لم يُذكر سبب الحريق
وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة الكينية ريسيلا أونيانجو في ساعة متأخرة من مساء أمس، أن حريقًا اندلع في المدرسة تم احتواؤه. ولم تذكر سبب الحريق.
وقال شاهد من "رويترز" إن فرق الشرطة والإطفاء والإنقاذ شوهدت بعد لحظات من إخماد الحريق؛ وهي تستخدم مصابيح يدوية للبحث عن أي طالبات أو متعلقات يمكن إنقاذها في عنابر النوم المدمرة.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى أن عدد القتلى في حريق يوم الجمعة بلغ 17، لكن بيانًا حكوميًا أظهر أن العدد ارتفع إلى 21.
وأضاف البيان أنه تم انتشال 19 جثة من موقع الحريق في حين لقي اثنان حتفهما في مستشفيين نقلا إليهما لتلقي العلاج.
واجتاح الحريق الذي اندلع الجمعة مهاجع كان ينام فيها أكثر من 150 صبيًا.
وقال المتحدث الحكومي آيزاك مواورا للصحافيين: "من المروّع أن تخسر أمتنا هذا العدد من الفتيان الكينيين الواعدين. قلوبنا مفطورة".
وأعلن الرئيس وليام روتو الحداد لثلاثة أيام اعتبارًا من الإثنين، بعد ما وصفه بأنه "مأساة لا يمكن تفسيرها".
وتعهّد روتو في بيان، بأن "تتم الإجابة على الأسئلة الصعبة التي طُرحت مثل كيف وقعت المأساة ولماذا لم تأتِ الاستجابة في الوقت المناسب، بشكل كامل ومن دون خوف أو محاباة".
وأضاف: "ستتم محاسبة جميع الأشخاص والهيئات المعنية، وسنقوم بكل ما هو مطلوب حرصًا قدر الإمكان على عدم تكرار مأساة كهذه".