أُصيب شرطي فرنسي، كان يقود سيارة صباح اليوم الإثنين، بجروح بسلاح أبيض أمام مركز شرطة مدينة كان في جنوب شرق فرنسا، قبل أن يجري "تحييد" المهاجم.
وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة "تمّ تحييد المهاجم"، الذي أصيب بجروح بالغة على يد شرطي آخر.
وذكر تلفزيون (بي.إف.إم) أن الرجل المشتبه بتنفيذه الهجوم يحمل الجنسية الجزائرية، مشيرًا إلى أنه غير معروف للسلطات الفرنسية، بينما قالت صحيفة لو فيغارو إن لديه تصريح إقامة في إيطاليا. وذكرا أن المشتبه به من مواليد عام 1984.
نجا بفضل سترته الواقية
وأكدت مصادر في الشرطة لوكالة فرانس برس، أن الشرطي "نجا بفضل سترته الواقية".
ووفقًا لما ذكرت المصادر، فإن الشخص المهاجم زعم أنّه يتصرّف "باسم النبي"، فيما أكد مصدر أن "فرضية الإرهاب مطروحة".
ويأتي هجوم كان بينما تبرز المخاوف المتعلقة بجرائم العنف والإرهاب ضمن أكثر ما يثير مخاوف الناخبين قبيل الاقتراع الرئاسي في فرنسا العام المقبل.
وقال تلفزيون "بي.إف.إم" إن المهاجم فتح باب سيارة شرطة متوقفة أمام مركز للشرطة، وطعن شرطيًا بسكين.
وأضاف، نقلًا عن مصدر أمني، أن المهاجم حاول بعد ذلك مهاجمة شرطي ثان، لكن ثالثًا كان في السيارة أيضًا أطلق النار عليه فأصابه بجروح خطيرة.
وسبق أن لقيت شرطية فرنسية مصرعها في أبريل/ نيسان الماضي، في حادثة طعن عند مدخل مركز للشرطة في مدينة رامبوييه، التي تبعد 57 كيلومترًا جنوب غربي باريس.
وتمكنت الشرطة الفرنسية حينها من إطلاق النار على المهاجم الذي ذكرت قناة "بي إف إم" التلفزيونية، أنه من الجنسية التونسية، وقد توفي على الفور.