لقي 24 شخصًا على الأقل مصرعهم جراء فيضانات وانزلاقات تربة في وسط الفليبين وجنوبها، بعد أمطار غزيرة ناجمة عن عاصفة استوائية، وفق ما أعلنت السلطات الإثنين.
وأفادت الوكالة الوطنية للكوارث الطبيعية بأن أكثر من 13 ألف شخص فروا نحو ملاجئ طوارئ في وقت كانت العاصفة تتسبب بفيضانات غمرت المنازل والحقول وقطعت الطرق وخطوط الكهرباء.
وصرّح المسؤول عن إدارة الكوارث الطبيعية في بايباي سيتي، ريس أوستيرو أن منطقة ليتي الواقعة وسط البلاد هي الأكثر تضرّرًا، مع انزلاقات تربة أوقعت 21 قتيلًا في أربع قرى.
قرى تغمرها الوحول
وتُظهر صور نُشرت على موقع فيسبوك منازل عدة في قرية بونجا، وهي من بين القرى الأكثر تضررًا في منطقة ليتي، تغمرها الوحول حتى سطوحها.
Au moins 24 personnes sont mortes dans des inondations et des glissements de terrain dans le centre et le sud des Philippines, à la suite de pluies diluviennes dues à une tempête tropicale, ont annoncé aujourd'hui les autorités #AFP pic.twitter.com/ajFrBZ4M5Z
— Agence France-Presse (@afpfr) April 11, 2022
وكانت الوكالة الوطنية للكوارث الطبيعية قد أعلنت في وقت سابق، أن ثلاثة أشخاص آخرين قضوا في مينداناو، الجزيرة الرئيسة في جنوب البلاد.
كوارث متتالية
وفي الشهر الماضي، فر آلاف الأشخاص من منازلهم القريبة من بركان في اليليبين بعدما ثار نافثًا الرماد والأبخرة إلى ارتفاع مئات الأمتار.
وثار البركان تآل الواقع في بحيرة جنوبي مانيلا لفترة "وجيزة"، حسبما أعلن المعهد الفليبيني لرصد نشاط البراكين والزلازل في بيان.
وأعقب الثوران الأولي تدفق متواصل تقريبًا للصهارة المتفاعلة مع الماء (تدفق فرياتوماغماتي) أرسل سحب الرماد حتى ارتفاع 1500 متر.
ويحدث النشاط الفرياتوماغماتي عند تفاعل الصخور المنصهرة مع المياه تحت البحر أو على السطح، بحسب العالمة لدى الوكالة برينسس كوسالان مشبهة ذلك بسكب "المياه في مقلاة ساخنة".
وفي يوليو/ تموز الماضي رفعت وكالة رصد الزلازل مستوى الإنذار إلى ثلاث درجات بعدما ثار البركان تآل مجددا.حينها انبعث منه غاز ثاني أكسيد الكبريت لعدة أيام ما تسبب بسحابة كثيفة فوق العاصمة والأقاليم المجاورة.
