سجل سعر صرف العملة اللبنانية في السوق السوداء تحسنًا ملحوظًا أمام الدولار الأميركي، الذي بلغ 28 ألف ليرة بعد أن كان عند حاجز الـ33 ألفًا.
الارتفاع الذي تشهده الليرة أتى نتيجة التعميم الذي صدر عن مصرف لبنان المركزي رقم 161 منتصف الشهر الماضي، وسمح للمصارف بشراء مزيد من أوراق العملة النقدية الأجنبية وتحديدًا الدولار الأميركي.
وقالت مراسلة العربي من بيروت جويس الحاج خوري: إن القرار سمح للمودعين بالقيام بهذا الإجراء، ولكن ضمن أرقام محددة. وأشارت إلى أن القرار تم تمديده إلى نهاية الشهر الحالي.
ولفتت الحاج خوري إلى أن هذا الإجراء مؤقت بحسب مصادر مصرفية، مؤكدة أن انخفاض سعر الدولار سيعود ليرتفع بسبب عدم توفر العملة النقدية لدى اللبنانيين وعدم البدء بأي إجراءات إصلاحية من قبل الحكومة اللبنانية التي لا تعقد اجتماعاتها بسبب خلافات سياسية، أبرزها مطالبة حزب الله وحركة أمل بكف يد المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار.
وأوضحت مراسلة "العربي" أن أسعار السلع لم تنخفض رغم تراجع سعر الدولار، ولا يزال سعر الدولار الواحد للسوق الاستهلاكية يفوق الـ30 ألف ليرة، رغم أنه انخفض في السوق الموازية إلى نحو 28 ألف ليرة.