مصر تلقي القبض على "نائب الجنّ والعفاريت".. ما تهمته؟

قبضت السلطات المصرية على النائب البرلماني السابق علاء حسانين، يوم الخميس الفائت، بتهمة الاتجار والتنقيب عن الآثار.

وقالت السلطات إن النائب السابق المعروف بـ"نائب الجن والعفاريت" تزعّم عصابة وموّل أنشطته للتنقيب غير الشرعي عن الآثار والاتجار فيها، ونجح في تجميع قطع أثرية بعدة محافظات مصرية، وسبق أن اتهم في 4 قضايا من النوع نفسه. 

وعثرت أجهزة الأمن المصرية على نحو 200 قطعة أثرية في مخازن النائب السابق، منها لوحتان أثريتان لتابوت منقوش بالهيروغليفية و36 تمثالًا بعضها يعود إلى العصر اليوناني، بالإضافة إلى 52 عملة مختلفة يعود بعضها للعصر الروماني واليوناني وفق وسائل إعلام محلية.

وستتولى لجان فنية متخصصة فحص القطع الأثرية المصادرة للتأكد من قيمتها الفنية والتاريخية. 

وذكر موقع "البوابة" المصري، أن قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، جدد اليوم السبت، سجن حسانين وآخرين في قضية الآثار، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

"نائب الجن والعفاريت"

وأطلِق لقب "نائب الجن والعفاريت" على علاء حسانين بعدما أوهم عددًا من المواطنين أنه على اتصال بقوى خارقة للطبيعة وزعم أنه "يستخدمها لإخماد الحرائق".

وروّج حسانين لمزاعمه عبر حسابه على فيسبوك، وذكر في أحد منشوراته: "والدي له معرفة واسعة وتجارب طويلة في علاج الأمراض الباطنية النفسية كالسحر، الصرع، المس الشيطاني".

وأضاف: "لديه خبرة ودراية واسعة في عالم الجن والروحانيات والاختصاص في صرع الجن وأمراض المس الروحي وكذلك إبطال السحر وفك المربوط".

حسانين عطّل الانتخابات

وكان حسانين عضوًا سابقًا في مجلس الشعب لدورتين متتاليتين عامي 2000 و2005.

و"نائب الجن والعفاريت"، هو مرشح حالي في الانتخابات البرلمانية عن دائرة دير مواس في المنيا، وكان السبب في تأجيل الانتخابات في دائرة دير مواس لأن ترشحه قوبل بالرفض قبل حصوله على حكم قضائي بإدراج اسمه ضمن المرشحين ولذلك لم تجر الانتخابات في تلك الدائرة حتى الآن، بحسب الإعلام المصري.

وألقي القبض على النائب السابق عام 2017 بعد أن اتهمه رجل الأعمال حسن راتب، بالنصب والاحتيال على مبالغ تقدر بـ 3 ملايين دولار.