وُضع صحافيان مصريان قيد الحبس الاحتياطي بعد اختفائهما عدة أيام، بحسب ما أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود ورئيس منظمة حقوقية محلية.
وظهر هذا الأسبوع، المصور الصحافي حمدي الزعيم، والصحافي أحمد خليفة، أمام نيابة أمن الدولة العليا التي قررت حبسهما احتياطيا لمدة 15 يومًا بتهمة "نشر أخبار كاذبة" و"الانتماء لجماعة إرهابية"، وفق ما أفاد رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان، جمال عيد.
وأوضح عيد أنه "لا توجد معلومات مؤكدة عن مكان احتجازهما الآن ولكن يمكن أن يكونا في سجن شديد الحراسة في طرة".
وكان الزعيم وخليفة اختطفا من منزليهما في الخامس والسادس من يناير الجاري، وفق المصدر نفسه.
وقالت سابرينا بنوي مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود، إن "اختفاء الصحافيين يظهر إلى أي مدى تتم معاملة الصحافيين بالمخالفة للقانون الدولي".
#مصر: في غضون أسبوعين، شهدت مصر اختفاء صحفيين اثنين في ظروف مماثلة قبل ظهورهما أخيراً ماثلين أمام محكمة ليُزج بهما في الحبس الاحتياطي. وإذ تدين مراسلون بلا حدود هذه المعاملة غير المقبولة للصحفيين، فإنها تؤكد على تنافيها تماماً مع مقتضيات القانون الدولي.https://t.co/nWWtnn9zog
— مراسلون بلا حدود (@RSF_ar) January 21, 2021
وسبق للمصور الصحافي أن سُجن في العام 2016 ثم أطلق في العام 2018 ولكنه وضع تحت الرقابة منذ ذلك الحين.
أما أحمد خليفة، الصحافي في موقع مصر360، فكتب أخيرًا مقالات عن الاحتجاجات العمالية، التي تلت قرار تصفية شركة الدلتا للأسمدة والمنتجات الكيماوية التابعة للحكومة في محافظة الدقلهية، بشمال شرق القاهرة.
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إن 30 صحافيًا محتجزون حاليا في مصر.