خرج الآلاف في مظاهرات بالعاصمة الأردنية عمّان وعواصم ومدن عالمية منها باريس ولندن وجوهانسبرغ، دعمًا لأهالي قطاع غزة، وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكب بحقهم من قبل إسرائيل.
وشارك مئات الأردنيين مساء السبت، بمظاهرة في العاصمة الأردنية عمّان، مطالبين بإغلاق السفارة الإسرائيلية وفضّ كل العلاقات مع إسرائيل من اتفاقية السلام وما تجر تحتها من اتفاقيات اقتصادية.
وأشارت مراسلة "العربي" هديل نماس، إلى حصار السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية من قبل المتظاهرين منذ نحو أسبوعين، لافتة إلى أن الساحة القريبة منها لم تفرغ من المتظاهرين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
"ساحة عمّان جزء من ساحات متعددة"
وقالت إحدى المتظاهرات لـ "العربي": إن "الساحة هنا جزء من ساحات متعددة تعبر عن أن الوطن العربي معني بما يحصل في غزة".
بدوره، قال أحد المتظاهرين: "نحن هنا لنوصل رسالة بأن وجود سفارة في عمّان للعدو الصهيوني الذي يقتل أهلنا في غزة ويجوعهم عار علينا".
جوهانسبرغ تطالب بوقف الحرب على غزة
وفي جنوب إفريقيا، أحيا المتظاهرون في جوهانسبرغ يوم القدس وندّدوا بالدعم الأميركي للاحتلال الإسرائيلي.
وقد ظهر المئات من المواطنين أمام القنصلية الأميركية في المدينة لإحياء يوم القدس، والتضامن مع أهالي قطاع غزة. وطالبوا بوقف الحرب ومحاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن.
وقفة تضامنية في باريس
أما في العاصمة الفرنسية باريس، فقد خرجت وقفة تضامنية جديدة أمس السبت، للتضامن مع أهالي قطاع غزة.
وقال مراسل العربي شوقي أمين: إن "المتظاهرين يقولون إن الجرائم الإسرائيلية موثقة بالصوت والصورة وتستهدف الفلسطينيين برًا وجوًا في عملية إبادة جماعية في غزة، عدا عن جرائم الاستيطان في الضفة الغربية".
وأضاف المراسل أن "المتظاهرين هتفوا بالحرية لغزة ودعوا لوقف إطلاق النار في القطاع"، مشيرًا إلى أنهم طالبوا بوقف التجارة مع إسرائيل وفرض عقوبات اقتصادية عليها للجم الاحتلال في سعيه لتصفية القضية الفلسطينية.
32 نقطة تظاهر في المملكة المتحدة
إلى ذلك، تظاهر عشرات النشطاء البريطانيين شمال العاصمة لندن مطالبين بوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وردّد المتظاهرون شعارات تطالب بوقف صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، وضرورة الضغط عليها لقبول وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر منعًا لشبح المجاعة الذي يهدد النساء والأطفال والشيوخ هناك.
وقال لوكاس سايد، مسؤول فرع شمال لندن للحملة البريطانية لدعم فلسطين، لـ "العربي": "إن ما يجري في غزة أسوأ من تطهير عرقي إنها إبادة جماعية".
وجابت شوارع مدينة غلاسكو الاسكتنلدية مسيرة حاشدة مناصرة لغزة، حيث طالب المشاركون بمقاطعة شبكة "بي بي سي" وغيرها.
وقد شهدت لندن وحدها 4 مظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، بينما خرجت مظاهرات داعمة للفلسطينيين في 32 موقعًا بعموم المملكة المتحدة وبمشاركة آلاف الأشخاص.
