نزحت السيدة الفلسطينية أم محمد بكرون قسرًا من حي الشجاعية بغزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عندما بدأ العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وتقول السيدة التي ظهرت في مقطع مصوّر: "إن الوضع سيئ جدًا". وتضيف: "نشعر أننا لسنا أحياء.. نعيش حياة رعب وكأننا أحياء وموتى في الوقت نفسه".
وتروي معاناة النزوح اليومية حيث السعي لتوفير المياه لغسيل الملابس وتأمين الطعام للأطفال. وتقول: "هذه حياتنا".
وتشير إلى أن الطعام المتوفر هو من المساعدات. وتشرح أن العائلة تتناول وجبة واحدة يوميًا وتعيش في خيمة تضم 13 شخصًا.
"ما نعيشه ليس حياة"
وتؤكد أم محمد أنها لا تريد شيئًا سوى العودة إلى دارها في الشجاعية. وتضيف: "لو استطعت لعدت مشيًا على الأقدام".
وتوضح أن ما تعيشه ليس حياة أصلًا في خيمة لا تصلح للأطفال. وتؤكد أنها تراقب حفيديها طوال اليوم كي لا تضيّعهم بين الخيام.
وجراء التوغل الإسرائيلي والقصف المتواصل، نزح ما يقرب من مليوني فلسطيني من مناطق سكنهم منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويواجه النازحون الفلسطينيون ظروفًا إنسانية صعبة بسبب نقص العلاج والغذاء والماء، حيث يقيمون في مراكز إيواء وخيام تفتقر لأدنى مقومات الحياة.