استهدفت مسيّرة إسرائيلية اليوم السبت دراجة نارية عند مربع التحرير على الطريق العام بين مدينة بنت جبيل وبلدة عيترون في جنوب لبنان، حيث أُفيد عن سقوط شهيد ووقوع إصابات.
من جهته، أعلن "حزب الله" استهداف مقرّ وحدة المراقبة الجويّة وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بالصواريخ الموجّهة، ما أدى إلى إصابة جزء من تجهيزاتها وراداراتها وتدميرها.
وليل الجمعة السبت، اندلعت حرائق ضخمة في منطقة الوسطاني في بلدة شبعا اللبنانية، عقب قصف مدفعي إسرائيلي طاول البلدة.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال سقوط صاروخين في منطقة ميرون على الحدود الشمالية مع لبنان، مشيرًا إلى أنّ طائراته قصفت مبنى عسكريًا لـ"حزب الله" في كفركلا جنوب لبنان الليلة الماضية.
وقال جيش الاحتلال في بيان عبر منصّة "إكس"، إنّ طائراته المقاتلة "هاجمت الليلة الماضية في منطقة كفركلا (قضاء مرجعيون) جنوب لبنان، مبنى عسكريًا تابعًا لحزب الله"، زاعمًا أنّ المبنى "ملاصق للمنطقة التي انطلقت منها صواريخ باتجاه بلدة المطلة (شمال إسرائيل) الليلة الماضية".
"الحكومة الإسرائيلية أضاعت منطقة الشمال"
من جهتها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس مجلس مستوطنة المطلة قوله إنّ الحكومة الإسرائيلية أضاعت منطقة الشمال ويبدو أنّها لا تهتم بها.
وأضاف أنّ أكثر من 190 منزلًا تضرّر بسبب صواريخ "حزب الله"، أي ما يُشكّل نحو 35% من منازل البلدة.
وأشار إلى أنّ صواريخ "حزب الله" أدت إلى دمار كبير في البنية التحتية والشوارع وشبكة الكهرباء ومساحات زراعية، مضيفًا أنّ الحرائق التي اندلعت جراء الصواريخ وصلت إلى منازل عدة في البلدة.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تصاعدًا في العمليات العسكرية وتبادلًا للنيران بين "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة، وجيش الاحتلال من جهة أخرى.
وأدت التوترات إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وسط مخاوف دولية من اتساع رقعة الحرب خاصّة وأنّ وسائل إعلام عبرية أفادت بأنّ جيش الاحتلال أوصى بإنهاء العملية العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة "في أقرب وقت"، وإطلاق عملية أخرى على حدود لبنان.