يصطف أهالي قطاع غزة في طوابير طويلة للحصول على الدقيق، أمام مركز التموين التابع للأونروا في خانيونس جنوبي غزة،
وأثار فقدان الدقيق من الأسواق أزمة إنسانية كبيرة لدى المواطنين.
نقص في الدقيق بقطاع غزة
وقال أحد المواطنين لـ"العربي"، إنّه ينتظر دوره للحصول على الطحين منذ أكثر من شهر، مضيفًا أنّ كمية الدقيق المتوقّع الحصول عليه لا تكفي عائلته المؤلفة من ثمانية أشخاص لكنّه أفضل من لا شيء.
ويتمّ توزيع الدقيق بشكل تنازلي وفق عدد أفراد الأسرة.
وكشفت بلدية غزة عن نقص حاد في السلع الأساسية بسبب تدمير القوات الإسرائيلية معظم الأسواق، مضيفة أنّ المعاناة تزداد بشكل كبير في ظل سوء الأحوال الجوية خاصة لدى النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، مع قلّة الأغطية وحاجتهم للملابس والوقود والكهرباء للتدفئة.
ورغم أنّ الهدنة المؤقتة في قطاع غزة نصّت على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إلا أنّ ما دخل منها أقلّ من أهوال الكارثة.
والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إرسال 50 شاحنة محملة بالمساعدات إلى مدينة غزة وشمالي القطاع، بالتزامن مع اليوم الثالث من الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وأوضحت أنّ "الشاحنات محملة بمواد إغاثية وغذائية ومياه شرب وأدوية ومستلزمات إسعافية".