الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مع اقتراب ذكرى انفجار مرفأ بيروت.. البابا فرنسيس يصلي من أجل لبنان

مع اقتراب ذكرى انفجار مرفأ بيروت.. البابا فرنسيس يصلي من أجل لبنان

شارك القصة

وثائقي لـ"العربي" حول القصة الكاملة لشحنة الموت التي دمرت مرفأ بيروت (الصورة: غيتي)
جدد البابا فرنسيس صلاته من أجل ضحايا مرفأ بيروت وعائلاتهم التي تبحث عن الحقيقة والعدالة، معربًا عن أمله في أن تجد أزمة لبنان المعقدة حلًا يليق بتاريخ وقيم ذلك الشعب.

أعلن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم الأحد، أنه يصلي من أجل إيجاد حل للأزمة في لبنان مع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة لانفجار مرفأ بيروت التي تحل في 4 أغسطس/ آب.

وبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي للمحتشدين في ساحة القديس بطرس، قال البابا: "ستصادف يوم الرابع من أغسطس المقبل ذكرى مرور ثلاث سنوات على الانفجار المدمر في مرفأ بيروت. أجدد صلاتي من أجل الضحايا وعائلاتهم التي تبحث عن الحقيقة والعدالة".

ونقل موقع "أخبار الفاتيكان" عن البابا قوله عن الأزمة اللبنانية الأوسع نطاقًا: "آمل أن تجد أزمة لبنان المعقدة حلًا يليق بتاريخ وقيم ذلك الشعب".

البابا فرنسيس يصلي من أجل إيجاد حل للأزمة في لبنان مع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة لانفجار مرفأ بيروت
البابا فرنسيس يصلي من أجل إيجاد حل للأزمة في لبنان مع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة لانفجار مرفأ بيروت - غيتي

ووقع انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 هو أحد أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة، ونجم عن تخزين مئات الأطنان من نترات الأمونيوم داخل المرفأ منذ 2013 دون مراعاة قواعد السلامة، وأودى بحياة أكثر من 220.

وفي يوليو/ تموز الجاري، شددت "المجموعة الدولية الخماسية" بشأن أزمة لبنان السياسية، عقب اجتماعها بالعاصمة القطرية، على الحاجة الماسة إلى الإصلاح القضائي وتطبيق سيادة القانون، ولا سيما فيما يتعلق بالتحقيق في انفجار مرفأ بيروت عام 2020، مع حث كافة الأطراف اللبنانية على اتخاذ إجراءات فورية للتغلب على المأزق السياسي الحالي".

"تحقيق جاد"

وفي مارس/ آذار الماضي، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى إجراء "تحقيق جاد" في الانفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت عام 2020.

في المقابل، انتقدت عائلات ضحايا ومنظمات حقوقية وحتى بعض الأحزاب السياسية في لبنان المماطلة السياسية في التحقيق المحلي بشأن الانفجار الذي أودى بحياة نحو 220 شخصًا.

وحاول قاضي التحقيق استئناف التحقيقات بعد توقفها 13 شهرًا، بسبب تدخل من جهات عالية المستوى، لكن المدعي العام اللبناني أصدر أوامر تحول دون ذلك.

وقال تورك في خطابه العالمي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف حينها: "هناك حاجة ماسة إلى تحقيق جاد في انفجار أغسطس 2020 من دون تدخل سياسي أو مزيد من التأخير".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close