أعلنت السويد اليوم السبت أنها ستستأنف المدفوعات المعلقة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمنحة قدرها 200 مليون كرونة (20 مليون دولار).
وأوقفت دول عدة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا، تمويلها للأونروا بعد اتهامات من إسرائيل بأن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفًا في غزة شاركوا في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الحكومة السويدية إنها استأنفت التمويل بعد أن "وافقت الأونروا على تعزيز الضوابط الداخلية وإجراء فحوصات إضافية على موظفيها ضمن إجراءات أخرى".
كندا تستأنف تمويل الأونروا
بدورها، أكدت كندا أمس الجمعة استئناف تمويل وكالة أونروا بعد أكثر من شهر على تعليقه.
وذكر أن هذا القرار اتخذ خصوصًا "بسبب الوضع الإنساني الكارثي على الأرض"، مشيرًا إلى أن كندا "أول دولة في مجموعة السبع تستأنف التمويل".
وقال الوزير الكندي: "راجعنا التقرير المؤقت للتحقيق الذي أجرته الأونروا وقد طمأننا محتواه".
كذلك، أعلن أن كندا تتشارك مع الأردن وبرنامج الأغذية العالمي لإيصال مساعدات إنسانية جوًا إلى غزة التي بات سكانها مهددون بخطر المجاعة.
وأشار حسين إلى أن كندا ستوفر 300 مظلة لإيصال أطعمة وسلع أساسية.
ومن المقرر أن تبدأ وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي اعتبارًا من الأحد زيارة لإسرائيل والقدس والضفة الغربية المحتلة.
وتؤدي الأونروا دورًا محوريًا في عمليات الإغاثة في قطاع غزة حيث تحذر منظمات دولية من خطر المجاعة بعد نحو خمسة أشهر على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قد أشار إلى أن إسرائيل لم تقدم أي أدلة على اتهاماتها، بينما أكدت الأمم المتحدة أن الموظفين المعنيين طردوا من وظائفهم وأن تحقيقًا داخليًا قد فتح.
بدورها، أفادت الوكالة بأن بعض موظفيها الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ليصرحوا كذبًا بأن الوكالة لها صلات بحركة حماس وأن موظفين شاركوا في عملية "طوفان الأقصى".