الأحد 17 نوفمبر / November 2024

مع تفاقم أزمة الرقائق الإلكترونية.. إرجاء معرض جنيف للسيارات

مع تفاقم أزمة الرقائق الإلكترونية.. إرجاء معرض جنيف للسيارات

شارك القصة

إلغاء معرض جنيف للسيارات بعدما ألقى النقص العالمي في أشباه الموصلات بظله على الصناعة (أرشيف – غيتي)
إلغاء معرض جنيف للسيارات بعدما ألقى النقص العالمي في أشباه الموصلات بظله على الصناعة (أرشيف – غيتي)
كشف ساندرو مسكيتا أنه سيكون من الصعب على الشركات المصنعة للسيارات الكشف عن نماذج جديدة لن يتمكنوا بعد ذلك من توفيرها.

أعلن منظمو معرض جنيف للسيارات الخميس اعتزامهم إلغاء نسخة العام المقبل بعدما ألقى النقص العالمي في أشباه الموصلات بظله على صناعة السيارات في العالم.

فللسنة الثالثة على التوالي، لن يُقام معرض جنيف الدولي للسيارات بسبب نقص الإمدادات في قطاع السيارات، بالإضافة إلى المخاوف الصحية المستمرة بسبب تفشي جائحة كورونا.

ويأتي القرار بعد أسبوع واحد فقط من إعطاء المنظمين الضوء الأخضر لاستكمال التحضيرات لنسخة 2022 التي كان من المقرر أن تقام من 19 إلى 27 فبراير/ شباط المقبل، بعد الإلغاء الناجم عن فيروس كوفيد عامي 2020 و 2021.

لكن تقرر اليوم الخميس إلغاء الحدث. وأشار المنظمون إلى الصعوبات المستمرة المرتبطة بالوباء، وكذلك النقص الحالي في المكونات الإلكترونية لا سيما رقائق أشباه الموصلات التي أثرت على شركات صناعة السيارات بشكل كبير.

فمع هذا النقص الذي يعيق الإنتاج، سيكون من الصعب على الشركات المصنعة الكشف عن نماذج جديدة لن يتمكنوا بعد ذلك من توفيرها، حسبما قال مدير المنظمة ساندرو مسكيتا لوكالة الأنباء AWP.

وأرجئ بالتالي المعرض الذي لم يُنظم أيضًا العام الماضي ولا هذا العام بسبب جائحة كوفيد، إلى عام 2023.

ورجّح مسكيتا "استمرار أزمة الرقائق حتى العام المقبل، مع ما يترتب على ذلك من آثار سلبية على الصعيد المالي" لصانعي السيارات.

وأردف مسكيتا في بيان آخر أن النقص في الرقائق يعني أن "شركات صناعة السيارات لديها أولويات جديدة يتعين عليهم العمل عليها" قبل التفكير في المشاركة في مثل هذا المعرض.

كما كانت بعض الشركات المصنعة قد انسحبت بالفعل من نسخة 2022 المصغرة، بينما لم يكن البعض الآخر على استعداد للتسجيل في المقام الأول، مثل مجموعة Stellantis، التي تمتلك Peugeot وCitroën وOpel وFiat وAlfa Romeo و Maserati.

ونظّم آخر معرض للسيارات في العاصمة السويسرية عام 2019.

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات، أ ف ب
Close