تمكنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، من إجلاء 70 جريحًا ومريضًا فلسطينيًا، من مشفى الأهلي المعمداني بمدينة غزة بتنسيق ومرافقة الأمم المتحدة، إلى جنوب القطاع، تزامنًا مع بدء هدنة إنسانية مؤقتة لمدة 4 أيام.
وقالت الجمعية في بيان له: تم "إجلاء 70 جريحًا ومريضًا من مستشفى الاهلي المعمداني (بمدينة غزة)، لمستشفيات جنوب القطاع، بتنسيق ومرافقة الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق الجمعة، قالت الجمعية في بيان: "عشر مركبات إسعاف للهلال الأحمر، بتنسيق ومرافقة الأمم المتحدة، انطلقت صباح اليوم (الجمعة)، من خانيونس (جنوب)، نحو غزة، لإجلاء الجرحى والمرضى من المستشفى الأهلي المعمداني".
وصباح اليوم الجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ، عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ).
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق 50 أسيرًا إسرائيليًا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وبدأ فلسطينيون، عالقون في مصر، العبور عبر معبر رفح الحدودي مع دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة حيز التنفيذ، وهم فلسطينيون كانوا قد غادروا غزة قبل بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولم يتمكنوا من العودة.
إطلاق حماس سراح أسرى
وأنهت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"،، مساء الجمعة، تسليمها أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لنقلهم للجانب المصري وتسليمهم لإسرائيل، في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية.
وقد أعلن رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين، في تدوينة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" الجمعة، إطلاق سراح 12 أسيرًا من مواطني بلاده كانوا لدى حركة حماس.
وبعد 48 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر عن استشهاد 14854 فلسطينيًا، بدأ اليوم الجمعة سريان هدنة إنسانية مؤقتة أُبرمت بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية تشمل تبادلًا للأسرى ودخول مساعدات إغاثية وطبية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ولدى "حماس" نحو 239 إسرائيليًا أسرتهم في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، خلال عملية "طوفان الأقصى" داخل عمق مستوطنات "غلاف غزة"، فيما تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 200 طفل و78 سيدة ومئات المرضى والجرحى.