الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مفوضة حقوق الإنسان: انتهاكات عديدة في أوكرانيا قد تصل إلى جرائم حرب

مفوضة حقوق الإنسان: انتهاكات عديدة في أوكرانيا قد تصل إلى جرائم حرب

شارك القصة

تقرير حول التحقيقات التي تفيد بارتكاب روسيا لجرائم حرب في أوكرانيا (الصورة: رويترز)
عُلقت عضوية روسيا في المجلس المؤلف من 47 دولة عضوًا الشهر الماضي بسبب مزاعم ارتكابها انتهاكات في أوكرانيا.

أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، اليوم الخميس، أن ألف جثة جرى انتشالها من منطقة العاصمة الأوكرانية كييف في الأسابيع الماضية. ولفتت إلى أن الكثير من الانتهاكات التي تتحقق منها منذ بدء الاجتياح العسكري الروسي قد تصل إلى حد جرائم الحرب.

وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف في خطاب عبر الفيديو: "نطاق عمليات القتل خارج إطار القانون، بما يشمل مؤشرات على ارتكاب عمليات إعدام تعسفية إلى الشمال من كييف، صادم".

ومن المقرر أن يصدر مجلس حقوق الإنسان قرارًا اليوم الخميس بشأن ما إذا كان سيطلب من محققين إجراء تحقيق رسمي في الأحداث التي وقعت في كييف ومناطق أخرى في فبراير/ شباط ومارس/ آذار.

نفي روسي دائم

وتنفي روسيا استهداف المدنيين وتصف تحركاتها في أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح البلاد وتخليصها ممن يصفهم الكرملين بقوميين مناهضين للروس يحرضهم الغرب. وتقول أوكرانيا والغرب إن روسيا شنت حربًا عدوانية غير مبررة.

وسيكلف القرار، الذي طرحته أوكرانيا ويحظى بتأييد أكثر من 50 دولة أخرى، لجنة تحقيق حديثة التشكيل بالتحقيق في أحداث شهدتها مناطق حول كييف أثناء سيطرة القوات الروسية عليها مؤقتًا. وستعد اللجنة تقريرًا بحلول أوائل العام المقبل.

وقالت أمينة جباروفا النائبة الأولى لوزير الشؤون الخارجية الأوكراني للمجلس: "المناطق... التي كانت تحت الاحتلال الروسي في أواخر فبراير وفي مارس شهدت أبشع انتهاكات لحقوق الإنسان في القارة الأوروبية منذ عقود".

ولم يقدم متحدث باسم البعثة الروسية للأمم المتحدة في جنيف تعليقًا بعد على احتمال إجراء تحقيق في ارتكاب جرائم حرب.

"كان مقعد روسيا فارغًا"

وتم تعليق عضوية روسيا في المجلس المؤلف من 47 دولة عضوًا الشهر الماضي بسبب مزاعم ارتكابها انتهاكات في أوكرانيا رغم أن موسكو تقول إنها من غادرت المجلس.

وبحسب قواعد الأمم المتحدة، يحق لمبعوث روسيا التحدث في جلسة اليوم الخميس لكن مقعده كان فارغًا.

وتحدثت عشرات الدول لصالح تأييد مشروع القرار، الذي يطلب من باشليت أيضًا تقديم تقرير متابعة في جلسة تعقد في يونيو/ حزيران عن الانتهاكات في مدينة ماريوبول الأوكرانية الساحلية التي تحاصرها القوات الروسية.

وخارج مبنى الأمم المتحدة، رفع محتجون لافتة ضخمة تحمل لوني العلم الأوكراني الأزرق والأصفر وكتب عليها "أنقذوا ماريوبول.. أنقذوا آزوفستال" في إشارة لمصنع الصلب في المدينة.

وقالت ميشيل تايلور سفيرة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان: "بالعمل معًا، يحب أن نبعث برسالة قوية للمتورطين في تلك الحرب الوحشية غير الضرورية ونضمن المحاسبة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close