دعت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، الدول المجاورة لبلاروسيا، إلى حماية طالبي اللجوء، وذلك عقب تسجيل حالات وفاة قرب الحدود البولندية هذا الأسبوع، في وقت تصاعدت فيه الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.
وأكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، أن سلطات بيلاروسيا قمعت الحريات الأساسية، عبر اعتقال نشطاء وصحافيين، وذلك بناء على اتهامات تبدو ذات دوافع سياسية.
وذكّرت باشيليت من خلال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جميع الحكومات، أنه ينبغي بموجب القانون الدولي عدم منع أي شخص من طلب اللجوء أو غيره من أشكال الحماية الدولية.
وشدّدت على أنه يحق للمهاجرين غير الشرعيين، وطالبي اللجوء الحصول على طعام، وماء ورعاية طبية، ويجب فحص أي طلبات لجوء على حدة.
واتهمت بولندا وليتوانيا والاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بتشجيع المهاجرين، ومعظمهم من العراق وأفغانستان، على عبور الحدود من أجل الضغط على الاتحاد بسبب العقوبات التي فرضتها بروكسل عليها بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال مسؤولون بولنديون، يوم الإثنين الماضي: إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم بعد عبورهم الحدود البيلاروسية إلى بولندا، بينما توفي رابع داخلها، فيما لم تذكر السلطات على الجانبين سبب الوفاة.
وأبلغ حرس الحدود البولنديون، اليوم الجمعة، عن وفاة خامس وهو عراقي، ربما بسبب نوبة قلبية، في المنطقة الحدودية.