الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مقتل أربعة جنود على الأقل بهجوم في مالي 

مقتل أربعة جنود على الأقل بهجوم في مالي 

شارك القصة

تعرّض موكب أربع جنود في شمال شرق مالي على مقربة من الحدود مع موريتانيا لاعتداء قتلوا على أثره (غيتي- أرشيف)
تعرّض موكب جنود في شمال شرق مالي على مقربة من الحدود مع موريتانيا لاعتداء (غيتي- أرشيف)
تعرّضت بعثة إدارية للقوات المسلحة المالية كانت متجهة إلى ليري لاعتداء نفّذته جماعة "إرهابية"  لم تحدّد هويتها بعد، بحسب بيان للمؤسسة العسكرية.

قتل أربعة جنود على الأقل في مالي اليوم الأحد على إثر تعرض موكبهم في شمال شرق البلاد على مقربة من الحدود مع موريتانيا لاعتداء "ارهابي"، بحسب بيان للمؤسسة العسكرية.

وبحسب بيان نشر في مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ بعثة إدارية للقوات المسلحة المالية كانت متجهة إلى ليري تعرّضت لاعتداء قرابة الساعة 10,35، نفّذته جماعة مسلحة إرهابية لم يتسن تحديد هويتها بعد".

وأضاف أن "البعثة المذكورة ردّت بقوة على الاعتداء"، موضحًا أنّ "الحصيلة غير النهائية تشمل أربعة قتلى من جانب القوات العسكرية المالية".

وأعلنت فرنسا الجمعة الماضي أنها ستستأنف عملياتها المشتركة مع القوّات العسكرية المالية بعد تعليق التعاون الثنائي في مايو/أيار إثر ثاني انقلاب شهدته مالي في أقل من عام. ففي 25 مايو/ أيار الماضي، أطاح القائد العسكري، العقيد أسيمي غويتا، بالرئيس المدني لمالي ورئيس الوزراء. وكان غويتا قد قاد انقلابًا سابقًا في أغسطس/ آب الماضي، أدى إلى إقالة الرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا من منصبه.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن حديثا اعتزام بلاده تخفيف التزاماتها بصورة تدريجية في منطقة الساحل الإفريقي.

وفي الوقت نفسه، أوضحت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الجمعة الماضي أنّ هذا "التحوّل" لا يعني "مغادرة الساحل" ولا أن فرنسا تتجه "لخفض عملياتها لمكافحة الارهاب" في المنطقة.

وتعاني مالي من اضطرابات جمّة منذ تمرّد جماعات انفصالية وأخرى متطرفة عام 2012 في الشمال، ما أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين والعسكريين رغم المساندة التي وفّرتها الأسرة الدولية لباماكو وتدخل قوات دولية وإفريقية وفرنسية.

ووقّع الانفصاليون اتفاق سلام عام 2015. غير أنّ مالي لا تزال رازحة تحت ضغوط جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"تنظيم الدولة"، إلى جانب أعمال عنف أهلية وانتشار شبكات الاتجار غير المشروع. وتمدّد العنف إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب