الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مقتل جنديين.. هجوم إسرائيلي جديد يخرج مطار دمشق عن الخدمة لبعض الوقت

مقتل جنديين.. هجوم إسرائيلي جديد يخرج مطار دمشق عن الخدمة لبعض الوقت

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول القصف الليلي الذي طال مطار دمشق الدولي (الصورة: مواقع التواصل)
أطلقت طائرات إسرائيلية رشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفة مطار دمشق الدولي ومحيطه ما أدى إلى مقتل شخصين.

قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إنّ هجومًا إسرائيليًا استهدف المنطقة الجنوبية بالعاصمة دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

وذكرت قوات النظام أنّ غارة جوية إسرائيلية تسبّبت في "خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة" لبعض الوقت، كاشفة في الوقت نفسه عن مقتل عسكريَين في الهجوم الذي أدّى كذلك إلى وقوع خسائر مادية.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة النقل عودة المطار إلى الخدمة واستئناف الرحلات الجوية اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا.

وكانت قوات النظام أشارت في بيان، إلى أنّه "حوالي الساعة 2:00 من فجر هذا اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا، برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا، مستهدفًا مطار دمشق الدولي ومحيطه".

وأضافت أن صواريخ أصابت أيضًا أهدافًا في جنوب دمشق، مما أدى إلى مقتل عسكريَين، ووقوع بعض الخسائر المادية.

وتشن إسرائيل منذ سنوات سلسلة هجمات تستهدف الأراضي السورية تقول إنها تستهدف أصولًا إيرانية هناك. 

الوجود الإيراني

ووفقًا لتقارير إعلامية، فإنّ القصف الإسرائيلي استهدف منع طائرات إيرانية من استخدام المطار لنقل الأسلحة.

وفي وقت سابق، قال مصدران من أجهزة استخباراتية بالمنطقة لوكالة "رويترز" إن الضربات استهدفت موقعًا تابعًا لفيلق القدس الإيراني، والفصائل الداعمه له بالقرب من المطار.

ومنذ سنوات تنتشر قوى مسلحة وميليشيات تابعة لإيران في سوريا دعمًا للنظام الذي واجه ثورة شعبية في آذار/ مارس عام 2011.

ونادرًا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن إسرائيل نجحت خلال السنوات الأخيرة بالحد بشكل شبه كامل، من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيعها على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع الميليشيات الموالية لها.

وفي العام الماضي، كثفت إسرائيل ضرباتها على مطار دمشق الدولي، ومطارات مدنية أخرى.

فقد أوقفت سوريا الرحلات الجوية من المطار وإليه في يونيو/ حزيران لما يقرب من أسبوعين بعد أن ألحقت الضربات الإسرائيلية أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية بما شمل مدرجًا وأحد الصالات.

وأطلقت إسرائيل صواريخ على مطار دمشق الدولي مرة أخرى في سبتمبر/ أيلول عندما ضربت أيضًا ثاني أكبر مطار مدني في البلاد في مدينة حلب شمال سوريا مما أخرجه من الخدمة لعدة أيام.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close