الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مقتل جندي فرنسي في مالي وماكرون يعلن عن "تأثره العميق"

مقتل جندي فرنسي في مالي وماكرون يعلن عن "تأثره العميق"

شارك القصة

الجيش الفرنسي
خسرت فرنسا 52 عسكريًا في الساحل الإفريقي منذ عام 2013 حتى الآن (غيتي)
بعد ثماني سنوات على التدخل العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، أعلن ماكرون في يونيو تقليص الوجود الفرنسي في المنطقة.

أعلنت الرئاسة الفرنسية مساء الجمعة مقتل جندي فرنسي خلال مواجهة عسكرية في مالي، فيما أكد الرئيس إيمانويل ماكرون "عزم فرنسا على محاربة الإرهاب"، معربًا عن "تأثره العميق". 

وقال بيان من وزارة الدفاع الفرنسية إن الجندي القتيل، ويدعى مكسيم بلاسكو، كان ضمن وحدة فرنسية منتشرة في منطقة غابات بالقرب من حدود مالي مع بوركينا فاسو.

وذكر البيان أن مهمة الوحدة كانت تعقب جماعة متشددة تم رصدها في وقت سابق بطائرة مسيرة. وكانت الوحدة مدعومة بطائرتين هليكوبتر مسلحتين وطائرة مسيرة، مضيفًا أن المتشددين المسلحين اشتبكوا مع الوحدة وأن قناصًا قتل بلاسكو. وتابع أن القناص قُتل أيضًا في الاشتباك.

وكان الجندي قد تسلم في يونيو/ حزيران وسامًا عسكريًا، تقديرًا "لخدماته الاستثنائية"، على ما قالت الرئاسة في بيان.

بذلك، ترتفع إلى 52 حصيلة الجنود الفرنسيين الذين قتِلوا منذ 2013 في منطقة الساحل خلال عمليات ضد من يسمّون بـ"الجهاديين".

نزيف وتقليص

يذكر أنه في الثاني من يناير/ كانون الثاني، قُتل جنديان بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور آليتهما خلال مهمة استطلاع. وبعد خمسة أيام قُتل ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع. وكانت جماعة تدعى نصرة الإسلام والمسلمين تابعة لتنظيم القاعدة تبنّت هذين الهجومين.

وبعد ثماني سنوات على التدخل العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، أعلن ماكرون في يونيو تقليص الوجود الفرنسي في المنطقة وتركيز الجهود على عمليات مكافحة الإرهاب ومؤازرة الجيوش المحلية في المعارك، في إطار تحالف دولي يضم دولًا أوروبية.

ويُفترض أن يتمّ تخفيض عديد القوات الفرنسية في منطقة الساحل من أكثر من خمسة آلاف عنصر حاليًا إلى 2500 أو ثلاثة آلاف عنصر بحلول 2023، في نهاية عملية إعادة تنظيم بدأت في الأسابيع الأخيرة وتشمل خصوصًا إغلاق المواقع العسكرية الفرنسية في كيدال وتيساليت وتمبكتو في شمال مالي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close