أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليلة الأربعاء، أنّ قوات بلاده قتلت قائد تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى عدنان أبو وليد الصحراوي.
وقال ماكرون في تغريدة على تويتر: إنّ قائد التنظيم المتطرّف "تمّ تحييده على أيدي القوات الفرنسية"، في مصطلح عسكري أوضح الإليزيه أنّه يعني أنّه "قتل".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "هذا نجاح كبير آخر في معركتنا ضدّ الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل".
"تضحيتهم لم تذهب سدًى"
وفي تغريدة ثانية، أشار ماكرون إلى أنّ "الأمّة تفكر هذا المساء بكلّ أبطالها الذين ماتوا من أجل فرنسا في منطقة الساحل في عمليتي سرفال وبرخان، وبالعائلات المكلومة، وبجميع جرحاها".
وأردف: "تضحيتهم لم تذهب سدًى. مع شركائنا الأفارقة والأوروبيين والأميركيين سنواصل هذه المعركة".
La Nation pense ce soir à tous ses héros morts pour la France au Sahel dans les opérations Serval et Barkhane, aux familles endeuillées, à tous ses blessés. Leur sacrifice n’est pas vain. Avec nos partenaires africains, européens et américains, nous poursuivrons ce combat.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) September 15, 2021
وذكر مكتب ماكرون أن الصحراوي هو الزعيم التاريخي للدولة الإسلامية في المنطقة الواقعة بغرب إفريقيا، وأن جماعته استهدفت جنودًا أميركيين في هجوم دامٍ عام 2017.
وأفاد المكتب أن الصحراوي أمر شخصيًا بقتل ستة عمال إغاثة فرنسيين وسائقهم من النيجر في أغسطس/ آب 2020.
الهدف المفضل
يُذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى يُعد، بحسب تقرير لوكالة "فرانس برس"، مسؤولًا عن غالبية الهجمات، التي تشهدها منطقة المثلث الحدودي الواقع بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
والمثلث الحدودي هو الهدف المفضّل لجماعتين متشددتين مسلّحتين تنشطان فيه؛ هما "تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى" و"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة.