مقتل 29 إثر سقوط حافلة بوادٍ في باكستان.. ما سيناريوهات الحادث؟
قضى 29 شخصًا على الأقل الأربعاء جرّاء سقوط حافلة كانت تقلهم في واد في جنوب غرب باكستان، على ما أفاد مسؤولون إداريون ومستشفيات محلية.
ووقع الحادث فجرًا في منطقة باسمة بإقليم بلوشستان، عندما كانت الحافلة متجهة من مدينة تربت إلى عاصمة الإقليم كويتا.
وقال المسؤول المحلي إسماعيل منغال: إن "السائق كان يتّجه نحو منعطف في منطقة جبلية عندما فقد السيطرة على السيارة، فسقطت في أحد الوديان"، مشيرًا إلى مقتل 29 شخصًا.
وأضاف "ما زلنا نحقق في سبب الحادث، فمن الممكن أن يكون السائق قد غفا أو كان يقود بسرعة".
وأصيب أكثر من 20 شخصًا، من بينهم السائق، الذي توفي لاحقًا في المستشفى.
وأوضح كبير الأطباء في مستشفى باسمة أنّ من بين القتلى الـ29 الذين نُقلوا إلى المستشفى ثلاث نساء وطفلان.
وفي 3 مايو/ أيار، أعلنت الشرطة المحلية شمال باكستان مقتل 20 شخصًا على الأقل في حادث مروري.
حوادث متكررة في باكستان
وتسجل باكستان معدلات وفيات مرتفعة جراء الحوادث المرورية بسبب سوء حالة الطرق السريعة وعدم احترام قوانين السير والقيادة بتهور.
وغالبًا ما تكون الحافلات محملة بأقصى طاقتها في البلاد، ولا يتم الالتزام بربط حزام الأمان.
وقبل أقل من شهر أسفر حادث حافلة عن مقتل 17 شخصًا وإصابة 41 آخرين بجروح في جنوب غرب باكستان، حيث كان الركاب في طريقهم إلى مقام ديني للاحتفال بعيد الفطر.
في يناير/ كانون الثاني من العام 2023، لقي 41 شخصًا حتفهم عندما انحرفت حافلتهم، التي كانت محملة أيضًا بحاويات من الزيت القابل للاشتعال، إلى وادٍ في مقاطعة بلوشستان واندلعت فيه النيران.