الجمعة 20 Sep / September 2024

مقرصنون "حاولوا استهداف" مستشفى أميركي للأطفال.. ما علاقة إيران؟

مقرصنون "حاولوا استهداف" مستشفى أميركي للأطفال.. ما علاقة إيران؟

شارك القصة

قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي إن الهجوم الإلكتروني الذي شنه مقرصنون مدعومون من إيران يعود إلى صيف 2020 - غيتي
قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي إن الهجوم الإلكتروني الذي شنه مقرصنون مدعومون من إيران يعود إلى صيف 2020 - غيتي
لم يقدم مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي تفاصيل حول أي فرع من الحكومة الإيرانية يقف وراء التهديد، ولم يذكر كيف كان الهجوم سيؤثر على المستشفى لو نفّذ.

وسط أجواء من التوتر تسود بين واشنطن وطهران على خلفية تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، كشف مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي، اليوم الأربعاء، أن مقرصنين مدعومين من الحكومة الإيرانية حاولوا استهداف مستشفى للأطفال في الولايات المتحدة عام 2020، مشيرًا إلى أنهم تراجعوا عن خطتهم بمجرد أن علم الأميركيون بالأمر.

وأوضح راي في خطاب ألقاه في "بوسطن كوليدج" حول التهديدات الإلكترونية أنّه "في صيف 2020، حاول مقرصنون ترعاهم الحكومة الإيرانية تنفيذ واحدة من أبغض الهجمات الإلكترونية على الإطلاق عندما حاولوا استهداف بوسطن تشلدرنز هوسبيتل"، على حدّ وصفه.

وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي إنّ السلطات الأميركية تلقت بلاغًا من شريك استخباري تفيد بأن المستشفى على وشك التعرض لهجوم. وأشار إلى أن فرقة سايبر سكواد من المكتب في بوسطن سارعت إلى تحذير المستشفى على الفور، مضيفًا: "تمكنّا من مساعدته على تحديد التهديد ثم خفضه".

ولم يقدم راي تفاصيل حول أي فرع من الحكومة الإيرانية، يقف وراء التهديد، ولم يذكر كيف كان الهجوم سيؤثر على المستشفى لو نفّذ.

تهديدات روسية متعلقة بحرب أوكرانيا

من جهة ثانية، أشار راي إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي كان يعمل بجهد للتعامل مع التهديدات الروسية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، ذاكرًا أنه كان قادرًا على ردع هجوم محتمل مدمر على شركات ومؤسسات أميركية من قبل أجهزة الاستخبارات العسكرية في مارس/ آذار الماضي.

وتابع: "نتوقع أن تصبح نشاطاتهم السيبرانية أكثر تخريبًا لأنهم يستمرون في تحقيق نتائج سيئة في الحرب".

ووفقًا له، فإن الصين تدرس الصراع في أوكرانيا لاستخراج المعلومات التي من شأنها أن تساعد في حربها الخاصة على شبكة الإنترنت.

وقال إن الصينيين "يحاولون معرفة طريقة تحسين قدرتهم على ردعنا أو إلحاق الأذى بنا في إطار هجوم على تايوان".

وفي يوليو/ تموز 2021، طالب قراصنة إنترنت، يُشتبه أنهم شنّوا عملية ابتزاز واسعة النطاق، بفدية قدرها 70 مليون دولار لتحرير بيانات استولوا عليها من مئات الشركات الأميركية والعالمية.

ومع الحرب الروسية ضد أوكرانيا، اشتد خطر الهجمات الإلكترونية، مما دفع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تحذير الشركات الأميركية، والاحتياط من تلك الهجمات. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close