أعلنت وزارة العدل الأميركية أن قراصنة إلكترونيين من روسيا اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني لبعض مكاتب المدعين العامين الفدراليين البارزة في مختلف أنحاء البلاد العام الماضي.
وبحسب بيان وزارة العدل، فقد تم اختراق حسابات 27 مدعيًا عامًا لمدة 7 أشهر في عملية قرصنة مرتبطة باختراق شركة "سولار ويند".
وتبين التحقيقات أن 80% من حسابات البريد الإلكتروني لشركة "مايكروسوفت" والتي يستخدمها الموظفون في مكاتب المدعين الأربعة في نيويورك قد تم اختراقها. واستمرت عملية الإختراق شهورًا، منذ 7 مايو/ أيار وحتى 27 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي.
وكان قد كُشف الستار عن عملية "سولار ويندز" لأول مرة منتصف كانون الأول/ ديسمبر، وتبيّن أنها تسللت إلى العشرات من شركات القطاع الخاص ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى ما لا يقل عن تسع وكالات حكومية أميركية.
وكان ذلك امتحانًا لرد فعل الإدارة الأميركية الجديدة عند تسلمها مقاليد السلطة، ولم يتأخر الرئيس جو بايدن عن فرض عقوبات في أبريل/ نيسان شملت طرد دبلوماسيين روس، فيما تصر موسكو على إنكار ضلوعها في العملية.
كما حضر هذا الملف بقوة على طاولة القمة الأولى التي جمعت الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف.
ولا يغيب ظل الرئيس السابق دونالد ترمب عن المشهد، إذ يؤكد المدعي العام السابق أن الاختراقات طالت مكاتب المدعين العامين الضالعين في تحقيقات مع أشخاص مقربين من ترمب.